إعلان

مارين لوبان .. هل يحكم اليمين المتطرف فرنسا

03:21 ص الإثنين 24 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ):

بذلت مارين لوبان، ابنة مؤسس حزب الجبهة الوطنية الفرنسي جان ماري لوبان، والتي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قصارى جهدها من أجل جعل صورة الحزب معتدلة منذ أن تسلمت رئاسة الحزب خلفا لوالدها في عام 2011.

وهي شخصيا مناسبة تماما لهذا الدور ، فيمكن أن يتم تصورها كشخصية ودية ويمكن أن تكون مرحة.

وكانت جهودها الرامية إلى تحسين صورة الحزب والتي أطلق عليها بعض المعلقين عملية "إزالة الشيطنة" جعلتها تلفظ بعض التصريحات التي كررها والدها والتي استخف خلالها بالمحرقة (الهولوكوست).

وباتت معاداة السامية أكثر الأمور التي لا يمكن الترحيب بها في حزب الجبهة الوطنية بزعامة لوبان، وهي الآن تناشد الشعب الفرنسي "بمختلف أصوله"
لدعمها.

لكنها مازالت تصر على ان مستقبل فرنسا معرض للخطر من الهجرة والإرهاب والتغيير الثقافي، منتقدة العولمة والتعددية الثقافية.

وتقول إن الحضارات معرضة للخطر في هذه الانتخابات.

ولا يزال جوهر سياساتها يحمل سمة التشدد أيضا فقد تعهدت بالوقف التام للهجرة وإخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.

وتقول لوبان إنها إذا لم تستطع استعادة سيادة فرنسا على أراضيها واقتصادها وعملتها وقوانينها، فإنها ستسعى إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي بشكل
مباشر.

وبالإضافة إلى تلوين صورة حزبها، حاولت لوبان التقرب من الناخبين من الطبقة العاملة.

وسخرت لوبان من إيمانويل ماكرون والمرشح المحافظ الخاسر فرانسوا فيون ووصفتهما بأنهما "مفرطان في توجهاتهما الليبرالية" بالتعاون مع الشركات
الكبيرة.

وكان المرشحان إيمانويل ماكرون ومارين لوبن تأهلا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤه في السابع من مايو المقبل، إثر فوزهما
في الدور الأول، الأحد.

وحسب تقديرات أولية حصل المرشح الشاب المستقل والمؤيد لأوروبا ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون على 23.7 %، فيما حصلت مرشحة
اليمين المتطرف مارين لوبن على 21.9 %.

فيديو قد يعجبك: