إعلان

الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز يطلق الاحد حملته لمنافسة ميركل

11:14 ص الأحد 19 مارس 2017

شولتز والأمينة العامة لحزب الاشتراكيين الديموقراطي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين (أ ف ب)
يطلق الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز الأحد حملته لمنافسة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي كان يبدو قبل اشهر انه لا يمكن زعزعة موقعها، في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 24 سبتمبر.

وخلال مؤتمر استثنائي للاشتراكيين الديموقراطيين، سيتولى شولتز رسميا قيادة هذا الحزب ويكشف تفاصيل إضافية عن خطته في الحملة قبل الانتخابات.

وسيتم تنصيب الرئيس السابق للبرلمان الاوروبي (61 عاما) رئيسا للحزب الاشتراكي الديموقراطي ظهر الأحد خلفا لوزير الخارجية الحالي ونائب المستشارة سيغمار غابريال.

وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن شولتز قد يحصل على أكثر من تسعين بالمئة من الأصوات وحتى ان يقترب من نسبة قياسية سجلت في 1948 وتبلغ 99,71 بالمئة. ولم يحصل غابريال في ديسمبر 2015 على أكثر من 74,3 بالمئة من الأصوات.

وتشير استطلاعات الرأي الى ان شولتز يسجل تقدما منذ اختياره في نهاية يناير مرشحا للحزب الاشتراكي الديموقراطي لمنصب المستشار في الاقتراع الذي ستترشح فيه ميركل عن المحافظين لولاية رابعة.

ولا يخفي شولتز الذي تتحدث استطلاعات الرأي عن تعادله مع ميركل بحصول كل منهما على ثلاثين بالمئة تقريبا من اصوات الناخبين، طموحه.

وقد صرح "اطمح لان اصبح مستشارا" ولان يجعل من الحزب الاشتراكي الديموقراطي "القوة السياسية الاولى في البلاد التي تحكمها ميركل منذ 2005.

وتتابع ميركل من جهتها بهدوء تحركات منافسها. وقالت لصحيفة "ساربروكر تسايتونغ" الجمعة ان "المنافسة تحفز الأعمال". لكن مصدرا في محيطها قال في جلسة خاصة إن "الوضع صعب".

وقبل أشهر فقط، لم تكن فكرة ازاحة اقوى امرأة في العالم امرا واردا عندما كان الحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك في تحالف المحافظين لا يحصد اكثر من عشرين بالمئة من نوايا التصويت على الرغم من الانتقادات لسياسة ميركل حيال الهجرة.

لكن قرار مارتن شولتز مغادرة البرلمان الاوروبي الذي كان يترأسه، وخوض الحملة بدلا من سيغمار غابريال الذي لا يتمتع بالشعبية، ادى الى تبدل الوضع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان