إعلان

موقع يمني يكشف تفاصيل "لقاء عسكري كان سببا في مقتل صالح"

05:55 م الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

نقل موقع "مأرب برس" اليمني عن مصادر عسكرية رفيعة في الحرس الجمهوري تفاصيل، أشارت إلى أنها كانت سببا في حدوث مشاكل بين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقوات كان يراهن عليها لحسم مواجه مع مليشيات الحوثي.

وقالت المصادر العسكرية إن صالح قبل مقتله بعدة أيام استدعى كافة قيادات الحرس الجمهوري، وتم اللقاء في منزله بالعاصمة صنعاء، وطرح على قيادات الحرس مخططه للإطاحة بالحوثيين وتصفية العاصمة منهم.

وبحسب المصادر، استندت الخطة على إعلان مجلس عسكري لقيادة المرحلة المسلحة القادمة لقيادة دفة السلطة بدلا من المجلس السياسي الذي كان هو شريكا فيه مع الحوثيين.

وزعمت المصادر أن صالح أصدر قرارا بتعيين طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيقه، والقائد الحرس السابق الخاص به، رئيسا لذلك المجلس العسكري، الأمر الذي عارضه عدد من قيادات الحرس، لاسيما وأن الرئيس اليمني السابق بعث برسائل سلبية لهم أشعرتهم برغبته في التمسك مجددا بالمرحلة القادمة وتفرده بكل شيء، وعدم إتاحة الفرصة لأي قيادات من الحرس لشق طريقها في المعركة والمرحلة القادمة.

وتسبب ذلك في تشتت قناعات الحاضرين، وفشل اللقاء، وشعر الجميع بأنه لم يعد بأيديهم شي، وكل شي بات في أيدي الحوثيين، بحسب المصادر.

ونُقلت تفاصيل ذلك اللقاء إلى الحوثيين الذين حضروا بشخوص كقيادات للحرس الجمهوري، لكن ولائهم قد أصبح للحوثيين وليس للرئيس السابق، مما تسبب على أنتكاسة سلبية في مواجهات الحرس مع الحوثيين، وسط غياب شبه كلي لمكوناتهم على الأرض التي منها مازالت تقاتل في عدة جبهات مع الحوثيين، ومنهم من أعتزل العمل وعاد إلى منزله.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، أمس الإثنين، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وقالت مصادر محلية يمنية إن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد اغتياله، وأطلقوا مخازن من الرصاص على جسده، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر في صنعاء، قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.

وأضافت المصادر أنه "فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان