إعلان

كيف استعدت الكويت للقمة الخليجية الـ38؟

12:15 م الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

مجلس التعاون الخليجي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أتمت دولة الكويت استعدادها لانعقاد الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي المُقرر انطلاق فعاليتها في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وكثّفت الكويت جهودها لإنجاز التحضيرات المتعلقة بالقمة، منذ الإعلان عن انعقادها، فازدانت شوارع الكويت باعلام دول مجلس التعاون الخليجي، وأعدّت الترتيبات الأمنية والصحية والإعلامية للخروج باستقبال يليق بها وبضيوفها.

وقال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد، إن الكويت أنهت الاستعدادات المتعلقة باستضافة الدورة الـ38 للقمة الخليجية على أكمل وجه، موضحًا أن الكويت "تفتح ذراعيها لاستقبال قادة الخليج".

وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية أيضًا أنها ستُغلق بعض الطرق في البلاد، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة، لتسهيل انتقال وفود الدول الشقيقة من المطار إلى مقراتهم ومقر عقد القمة.

كما أعلنت وزارة التربية الكويتية تعطيل بعض المدارس في الكويت، الثلاثاء، تفاديا لحدوث ازدحامات تعوق الحركة المرورية أمام ضيوف القمة.

واستعدت وزارة الصحة الكويتية بتشكيل لجنة برئاسة وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، من شأنها تشكيل لجان فرعية وفرق عمل لازمة لتقديم الخدمات الصحية لضيوف القمة.

وعقد وزراء الخارجية الخليجيون، أمس الإثنين، اجتماعًا تحضيريًا للقمة الخليجية الـ38 برئاسة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح.

وقال الصباح، في كلمته أمام الاجتماع الوزراي، إن "مجلس التعاون الخليجي مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني".

وقبل انطلاق الاجتماعات، استقبل وزير الخارجية الكويتي نظراءه وممثلي السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعمان لدى وصولهم إلى مطار الكويت الدولي، في وقت سابق أمس الإثنين.

ويأتي ذلك في ظل الأزمة الخليجية التي بدأت قبل أكثر من 180 يوما بين قطر والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وسط تعنّت من جانب الدوحة، وقلق دولي وإقليمي من تصاعُد الأزمة وإطالتها، في الوقت الذي تتعثّر فيه جهود الوساطة للحل، وتتزايد دعوات "آل ثاني" لاجتماعات عاجلة لإنقاذ قطر، فيما وصفته صحف الخليج "انتفاضة ضد تنظيم الحمدين".

جدير بالذكر أن الأزمة أخذت في التفاقم، منذ الخامس من يونيو الماضي، بعد أن أعلنت الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر على خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، والتدخّل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وهو ما تواصل الدوحة نفيه بشدة.

فيديو قد يعجبك: