إعلان

قلق في كوريا الجنوبية من تطوير جارتها الشمالية لأسلحة بيولوجية

09:30 م الأربعاء 27 ديسمبر 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

أثار اكتشاف وجود أجسام مضادة للجمرة الخبيثة في أحد المنشقين الفارين عن النظام الكوري الشمالي، مخاوف عالمية من أن يكون كيم جونج أون يُطور أسلحة بيولوجية مُخترقًا بذلك القانون الدولي، حسبما ذكرت صحيفة "USA Today" الأمريكية.

وتابعت الصحيفة، بحسب مسؤولين كوريين جنوبيين، فإن واحدًا من ضمن أربعة جنود على الأقل فروا من كوريا الشمالية هذا العام يحمل الأجسام المضادة لبكتريا الجمرة الخبيثة في جسده، ويقول المحلل الدفاعي البارز شين يونج يو، إن لقاح الجمرة الخبيثة يُعطى غالبًا للجنود الكوريين الشماليين الذين يعملون على مشاريع أسلحة بيولوجية.

وأضافت الصحيفة، يأتي هذا الاكتشاف بعد أسبوع من تقارير أثيرت حول إجراء كوريا الشمالية اختبارات لتحميل رأس بكتيريا الجمرة الخبيثة على رأس صاروخ باليستي عابر للقارات.

وأنكرت كوريا الشمالية في الماضي، أنها تطور أسلحة كيميائية.

وكانت استراتيجية الأمن القومي التي أعلنها ترامب، اتهمت كوريا الشمالية بإجراء أبحاث حول "أسلحة كيميائية وبيولوجية" يُمكن أن يتم إطلاقها على رؤوس صواريخ باليستية.

وأثارت تلك الاكتشافات الحديثة، عاصفة من الانتقادات في كوريا الجنوبية، وأكد مكتب رئيسة كوريا الجنوبية، باك جن هي، أن الدولة استوردت لقاحات لبكتيريا الجمرة الخبيثة هذا العام، ولكنه أنكر تلقيح المسؤولين من الطبقات العليا بالمصل.

وطالب عدد كبير من مواطني كوريا الجنوبية أن يتم تلقيح جميع السكان ضد المرض، وأعلنت حكومة كوريا الجنوبية أنها استوردت فقط 350 دستة من اللقاحات في الثاني من نوفمبر الماضي، وتم تخزينها في مستشفى الجيش، كما أن المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لديها ما يقرب من 1000 لقاح جاهزين في حالة أي هجوم بيولوجي إرهابي.

وتأتي تلك المخاوف من الهجوم البيولوجي قبل أن تستضيف كوريا الجنوبية الألعاب الأوليمبية الشتوية العام المقبل.​

 

فيديو قد يعجبك: