إعلان

قبل "حسم ولواء الثورة"..7 تنظيمات في مصر على قوائم الإرهاب الدولي

02:33 م السبت 23 ديسمبر 2017

تنظيمات في مصر على قوائم الإرهاب الدولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أدرجت بريطانيا حركتيّ "حسم" و"لواء الثورة" على قائمة الكيانات الإرهابية، "بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفذتها كل منها ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، والتأكّد من أن هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر"، حسبما جاء في بيان السفارة البريطانية بالقاهرة أمس الجمعة.

ولا يُعد إدراج التنظيمين الإخوانيين على لوائح الإرهاب الدولي أمرًا جديدًا من نوعه؛ فقد سبق أن وضعت دول أوروبية وغربية تنظيمات مسلحة تعمل في مصر على قوائم "الإرهاب"، نستعرض أبرزها فيما يلي:

الجماعة الإسلامية:

صنّفت الخارجية الأمريكية، الجماعة الإسلامية في مصر، التي تأسست في سبعينيات القرن الماضي، باعتبارها جماعة إرهابية منذ 8 أكتوبر 1997. وفي 20 يوليو الماضي، صنّفتها كمنظمة إرهابية عالمية، ضمن 70 منظمة إرهابية على مستوى العالم. فيما أدرجتها بريطانيا على لائحة الإرهاب في مارس 2001.

ومن أبرز العمليات الإرهابية التي وقفت وراءها الجماعة الإسلامية، اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات عام 1981، والهجوم على مديرية أمن أسيوط في العام نفسه، ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في أديس أبابا 1995.

تنظيم الجهاد:

أُدرِج على قائمة الإرهاب البريطانية في مارس 2001، وهو من الجماعات الأصولية. أُنشيء في مصر منذ عام 1964، ويتخذ من التكفير منهجًا لها، حيث يكفر جميع الأنظمة والمؤسسات والأشخاص الذين لا يحكمون الشريعة الإسلامية في الحكم.

ومن أشهر العمليات التي قام بها تنظيم الجهاد محاولات اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي ورئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي، وتفجير السفارة المصرية في إسلام أباد بباكستان.

الإخوان المسلمين:

أُدرجت جماعة الإخوان المسلمين، التي أسّسها حسن البنا عام 1928، في قائمة الإرهاب في روسيا. وفي 2013، أعلنتها مصر "تنظيمًا إرهابيًا" وأكدت أن "جميع أنشطتها بما فيها التظاهر محظورة".

فيما رفضت أمريكا وبريطانيا إدراجها على قائمة الإرهاب، وفي مارس الماضي، كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجعت عن تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بعد مذكرة قدمتها وزارة الخارجية، تؤكد فيها أن القرار سيكون له نتائج سلبية على علاقة واشنطن بالشرق الأوسط.

أنصار بيت المقدس:

جماعة مقاتلة تأثرت بفكر تنظيم القاعدة، وتتواجد في شمال سيناء. وتقف وراء عدد من الهجمات على رجال الأمن في مصر منذ 2011، وتستخدم المركبات المفخخة، والمتفجرات وصواريخ أرض- جو. وأُدرجت على لوائح الإرهاب الأمريكية في أبريل 2014.

وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، محمد إبراهيم، في سبتمبر عام 2013، والتي أصيب خلالها مواطن بريطاني، والهجوم على مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر من العام نفسه، إضافة إلى هجوم على حافلة تحمل سياحا من كوريا الجنوبية في يناير عام 2014.

تنظيم القاعدة:

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وضعت أغلب الدول هذا التنظيم متعدد الجنسيات على قوائم الإرهاب الدولي، وقامت أمريكا وحلفاؤها بمطاردة زعيم التنظيم أسامة بن لادن حتى تمكنت من قتله عام 2011 في أفغانستان.

وأنشئ التنظيم في أواخر الثمانينات في عدد من دول العالم بهدف محاربة التدخل الأجنبي في الدول العربية والإسلامية رغبة في عودة دولة الخلافة الإسلامية لحكم العالم من جديد، كما نفّذ مقاتلوه عددًا كبيرًا من العمليات في المملكة العربية السعودية واليمن وغيرها من الدول العربية التي بها نفوذ أمريكي واضح.

وتعتبر هجمات 11 سبتمبر 2001 من أشهر العمليات التي قام بها التنظيم، والتي تحركت على إثرها الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب في جميع دول العالم.

أجناد مصر:

جماعة جهادية يُعتقد أنها انشقت عن أنصار بيت المقدس، وزعمت أنها تسعى لحماية المصريين المسلمين من قوات الأمن وذلك بحسب وزارة الأمن الداخلي البريطانية.

ويعتقد أنها نشطت منذ 20 نوفمبر 2013 عندما هاجمت إحدى نقاط الأمن، غير أنها أعلنت عن نفسها في يناير من عام 2014، ونشرت 3 بيانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأُدرجت على لائحة الإرهاب البريطانية في نوفمبر 2014.

وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس دعمها لأجناد مصر عبر إحدى المنتديات الجهادية مشيرة إلى مسؤوليتها عن هجمات إرهابية، إضافة إلى ضلوعها في الهجوم الذي شهدته جامعة القاهرة في أبريل من عام 2014 وأدى إلى استشهاد أحد أفراد الشرطة.

تنظيم داعش:

أعلنت الولايات المتحدة، في مايو من العام الماضي، إدراج فروع تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميًا باسم "داعش"، في ليبيا والسعودية واليمن ومصر، على لائحتها السوداء للتنظيمات الإرهابية.

من أبرز العمليات الإرهابية التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها، هجوم المنيا الذي أسفر عن سقوط 29 شهيدًا من الأقباط في مايو الماضي.

حركة سواعد مصر (حسم):

جماعة إرهابية تشن هجمات ضد قوات الأمن والمواطنين. وأعلنت عن نفسها في يوليو 2016 عقب هجوم بالفيوم.

وأعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، وكذلك محاولة اغتيال الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، فضلًا عن وقوفها وراء 15 هجومًا إرهابيًا.

أُدرجت على لائحة الإرهاب البريطانية في 22 ديسمبر الجاري.

لواء الثورة:

جماعة إرهابية تشن هجمات ضد قوات الأمن والمواطنين. وتسعى لإنهاء النظام المصري وفقًا لوزارة الأمن الداخلي البريطانية.

أعلنت عن وجودها في 21 أغسطس من عام 2016، بعد هجوم في المنوفية، حيث هاجمت كمينًا أمنيًا بمدينة السادات، كما أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي، إضافة إلى هجومها على مركز تدريب للشرطة في طنطا.

أُدرجت على لائحة الإرهاب البريطانية في 22 ديسمبر الجاري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان