إعلان

الجيش البورمي يجري تحقيقا بعد اكتشاف مقبرة جماعية

02:08 م الأربعاء 20 ديسمبر 2017

امرأة من الروهينغا مع طفل في معسكر أقيم خارج مدينة

نايبيداو – (أ ف ب):

واصل الجيش البورمي الأربعاء، تحقيقا يجريه بعد اكتشاف عشر جثث في مقبرة جماعية بقرية في ولاية راخين، حيث توجه الى الجنود البورميين تهمة التطهير العرقي ضد المسلمين الروهينجا.

وقال قائد الجيش في بيان نشر على موقع فيسبوك إلى جانب صور غير واضحة لجثث متحللة، "يجرى تحقيق لاكتشاف الحقيقة وراء هذه المقبرة".

وقد اكتشفت هذه المقبرة الجماعية الاثنين في قرية إين دين، بمنطقة مونغداو التي تشهد اعمال عنف بدأت أواخر أغسطس بالهجوم على مراكز للشرطة شنه التمرد الروهينغي.

ويواجه الجيش انتقادات حادة للقمع الشديد الذي قام به بعد هذه الهجومات واعتبرت الأمم المتحدة أخيرا أنه قد يكن حملة إبادة.

ووعد الجيش بأن "تتخذ تدابير طبقا للقانون وإذا ما تورط عناصر الأمن في هذه القضية".

ونفى الجيش البورمي حتى الآن القيام بأي تصرف انتقامي ضد المدنيين، مؤكدا أن 400 شخص فقط قد قتلوا، وليس بينهم "أي بريء".

ولا شىء يسمح بتأكيد أن هؤلاء الأشخاص قد قتلوا في الأسابيع الأخيرة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عضو في الفريق الذي شارك في فتح المقبرة الجماعية طالبا عدم كشف اسمه أن حالة تحلل الجثث توحي بأنها قتلت قبل أكثر من سنة.

ويقوم الجيش بمناورات في هذه المنطقة الواقعة غرب البلاد، حيث لا يستطيع المراقبون الدوليون والصحافة المجيء من تلقاء أنفسهم.

وأوقف صحفيان من وكالة رويترز في 12 ديسمبر، لأنهما كانا يحملان وثائق متصلة بالحملة العسكرية في المنطقة.

وانتقدت منظمة هيومن رايتس واتش الأربعاء توقيفهما وطالبت بالإفراج الفوري عنهما بعد نداءات مماثلة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وقال براد ادامس مدير هيومن رايتس واتش في آسيا إن "اعتقالهما السري وعدم قدرتهما على الاتصال بالخارج يشير إلى جهود الحكومة الرامية الى عرقلة تحقيقات وسائل الإعلام حول مسائل حساسة".

 

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: