إعلان

من هو السيناتور الأمريكي المتهم بالتحرش ومات في ظروف غامضة؟

12:30 م الخميس 14 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

لقى النائب الجمهوري الذي يُمثّل ولاية كنتاكي، دان جونسون، حتفه في "شُبهة انتحار"، ليل الأربعاء، بعد يومين من اتهامه بالتحرش الجنسي بفتاة قاصر في كنيسة كان يعمل قِسًا لها، حسبما أفادت تقارير أمريكية.

وقال دوني تانيل قائد شرطة بوليت، إن جونسون، (57 عامًا)، أوقف سيارته في الشارع وترجل منها واتجه إلى جسر ماونت واشنطن، ثم أطلق الرصاص على نفسه أثناء وقوفه فوق الجسر. وأضاف أنه سيتم تشريح جثة السيناتور، اليوم الخميس، مُرجّحًا بقوة فرضية الانتحار.

ووفق وسائل إعلام أمريكية، فإن السياسى الجمهوري الذي نصّب نفسه "البابا" فى كنيسةHeart of Fire City فى لويزفيل، لديه تاريخ مُعقّد في ولاية كنتاكي منذ انتخابه مُمثّلا عنها العام الماضي.

وفاز جونسو على منافسته الديمقراطية ليندا بيلشر في انتخابات الولاية بأقل من 200 صوت، لكن طلب منه الحزب الجمهوري الاستقالة في العام الماضي أعقبت نشر صور عنصرية، حُذِفت لاحقًا، على صفحته على فيسبوك. وشملت الصور، من بين أمور أخرى، صورًا تُظهِر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وقرينته ميشيل أوباما كقِردة.

في الحزب الجمهوري، أشرف جونسون على اللجان المؤقتة لحكومة الولاية، شؤون السياحة، والأعمال التجارية الصغيرة، وتكنولوجيا المعلومات، ووسائل النقل، والمحاربين القدماء، والشؤون العسكرية، وأمور الحماية العامة، وفقًا لسيرته الذاتية التشريعية.

وقبل يومين من انتحاره المُحتمل، عقد جونسون مؤتمرًا صحفيًا للرد على مزاعم تحرّشه بفتاة قاصر تبلغ من العمر 17 عامًا، في احتفالات أعياد الميلاد لعام 2012، حسبما أكّد، الاثنين الماضي، مركز ولاية كنتاكي.

لكن جونسون نفى صحة الادعاء، مؤكدًا أنها "حملة تستهدف للإيقاع بالجمهوريين وتشويه سمعته"، وقال إنه لن يستقيل.

فيما سارع أعضاء الكونجرس الجمهوريون والديمقراطيون بمطالبته بالتقدم باستقالته في أعقاب التقرير.

وقال ماك براون، رئيس الحزب الجمهوري في كنتاكي، في بيان هذا الأسبوع أن قصة الاعتداء الجنسي "موثّقة على نحو واسع" وأن الجمهوريين "يجدون أنفسهم مجددًا في موقف يقتضي دعوته للاستقالة ، لكن هذه المرة، من الجمعية العامة لولاية كنتاكي ".

ودعت ماري نيشيمورا، المديرة التنفيذية لحزب كنتاكي الديمقراطي، جونسون للتنحي فورًا يوم الاثنين. وقالت "هذه الاتهامات على وجود ثقافة فاسدة فى فرانكفورت لا يزال الحزب الجمهورى يقبلها.. عائلات كنتاكي تستحق أفضل".

كما وصف قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك رئيس برو تيمبور، ديفيد أوزبورن، المزاعم الأخيرة بأنها "صادمة" تستوجب على جونسون الاستقالة. وقالوا في بيان إن "شهادات الضحية، التى أدلت بها في تسجيل صوتي، مقنعة ومزعجة للغاية".

في آخر منشوراته على صفحته على فيسبوك، التي حُذِفت لاحقًا، زعم جونسون مجددًا أن هذا التسجيل "مُفبرك" وبعث برسالة وداع إلى عائلته وأتباعه في الكنيسة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وجاء في منشور جونسون: " الاتهامات كاذبة والله وحده يعرف الحقيقة. االله يحب كل الناس مهما فعلوا ".

فيديو قد يعجبك: