إعلان

واشنطن: القرار الأمريكي بشأن القدس سيدفع السلام "إلى الأمام"

08:48 م الأحد 10 ديسمبر 2017

المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هالي في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن – (أ ف ب):

أصرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، على أن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل سيدعم السلام وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الخطوة ستدفع السلام "إلى الأمام".

وأدى القرار الأمريكي الجديد، الذي تعرض لانتقادات دولية وعربية حادة باعتباره يقوض فرص السلام في الشرق الأوسط، الى تظاهرات متزايدة في المنطقة خلال الأيام الأخيرة.

لكن هايلي قالت إن هذه المخاوف مبالغ بها. وصرحت لمحطة "سي إن إن" أن ترامب هو أول رئيس أمريكي يتحلى بـ"الشجاعة" لاتخاذ خطوة يدعمها العديد من الأمريكيين وغيرهم في العالم.

ولدى سؤالها بشكل متكرر حول كيف سيساعد القرار في عملية السلام، قالت هايلي إنه سيبسط المفاوضات بين الطرفين، وأضافت "الآن سيكون عليهم الاجتماع واتخاذ قرار حول كيف ستبدو الحدود (...) وكيف يريدون ان تكون القدس، والمضي قدما".

وتابعت "كل ما فعلناه هو القول (هذا ليس شيئا سنسمح بحدوثه اثناء المفاوضات بينكما)".

لكن معارضي القرار يرون أنه سيحدث اثرا معاكسا تماما. إذ تلتزم السياسية الأمريكية منذ عقود بموقف يقوم على ترك الوضع الحساس للقدس، التي يطالب بها الإسرائيليون والفلسطينيون عاصمة لهم للمرحلة الاخيرة من مفاوضات السلام وليس استبعاده منها منذ البداية.

وعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين متعثرة منذ العام 2014.

واندلعت احتجاجات، عنيفة أحيانا، في ارجاء المنطقة وعدة بلدان إسلامية أخرى منذ إعلان القرار الأمريكي الصادم الأربعاء.

ومذاك، قتل فلسطينيان في قطاع غزة في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية الجمعة، فيما قتل اثنان آخران في غارات جوية للدولة العبرية ردا على صواريخ أطلقت من القطاع نفسه.

والأحد، طعن فلسطيني عنصر أمن اسرائيليا وأصابه بجروح خطيرة في القدس.

وفي بيروت، أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريف متظاهرين تظاهروا قرب السفارة الأمريكية.

وتعتبر إسرائيل منذ وقت طويل القدس الموحدة عاصمة لها، فيما يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: