إعلان

ملياردير صيني مصمم على "تغيير النظام" في بلاده

01:05 م الأحد 10 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك (أ ف ب)
صرح الملياردير الصيني غوو وينغي الذي طلب اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة بعد اتهامه مسؤولين في بلاده بالفساد، إنه يريد الآن "تغيير النظام الصيني" ودفعه إلى الديموقراطية.

وقال غوو في شقته الفخمة في نيويورك قبالة حديقة سنترال بارك "أريد أن أحاول الوصول إلى دولة قانون، إلى الديموقراطية، إلى الحرية، إنه هدفي النهائي، تغيير النظام".

وأكد غوو الذي يقول إنه يبلغ السابعة والأربعين رغم شكوك في تاريخ ولادته خلال الثورة الثقافية، إنه التقى "عشر مرات" مع ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدعو إلى أن تكون قضية "الحرب الاقتصادية" ضد الصين أولوية لدى واشنطن.

ولتحقيق هدفه "خلال ثلاث سنوات" إذا كان ذلك ممكنا، ينوي غوو أن يطلق قبل نهاية ديسمبر الجاري "منصة إعلامية" لكشف عيوب النظام الشيوعي.

ومنذ اشهر، يغرق غوو وسائل التواصل الاجتماعي باتهامات فساد يوجهها الى النخبة في الصين الشعبية.

وأشار إلى أن حسابه على موقع تويتر الذي يتابعه نحو 480 ألف شخص، تعرض للتعطيل مرات عدة منذ انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في اكتوبر. وبات ينتظر الآن "منصته".

وقال "لا يمكن لأحد أن يوقفني، لدي مال كثير لتحقيق ذلك". وأشار إلى أنه تحدث عن مشروعه إلى ستيف بانون الذي تحول موقعه الإلكتروني "برايتبرت نيوز" إلى مرجع لليمين المتطرف.

وصرح الملياردير الصيني "أنه أحد افضل الخبراء الذين أعرفهم في السياسة الدولية، أحد الغربيين النادرين الذين يفهمون آسيا فعلا".

وأكد غوو معلومات نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال تفيد أن عناصر تابعين للحكومة الصينية زاروه في شقته. وقال إن هدفهم الوحيد هو "اسكاتي" و"أن أتوقف عن كشف المسؤولين الفاسدين".

واضاف "لدي تسجيلات لأكثر من مئة ساعة من الحوارات"، مؤكدا أن "التهديد بالنسبة إليهم كبير جدا".

واثنان من أخوته وكثير من موظفيه السابقين مسجونون منذ مغادرته الصين صيف 2014، لكنه يشعر بأمان في الولايات المتحدة وهو واثق بأنه سيمنح اللجوء السياسي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان