إعلان

ماكرون يدعو لإرسال قوات شرطة إفريقية إلى ليبيا لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين

12:21 ص الجمعة 01 ديسمبر 2017

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس / أكرا - (أ ش أ)
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الخميس الى ارسال قوات شرطية أفريقية الى ليبيا لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين.

وقال ماكرون - خلال مؤتمر صحفي بأكرا، آخر محطة في جولته الأفريقية - " لدينا مبادلات ثنائية مع دول أفريقية للسيطرة على عمليات الإتجار بشكل منظم، ويرجع للدول الأفريقية القيام بعمليات شرطية في إطار سيادتها، إلا أنه علينا تكثيف التعاون التقني والاستخباراتي".

وأضاف أن التعاون بين الدول الأفريقية في هذا الملف غير كافي، وأن الاتحاد الأفريقي اقترح بناء على ذلك إجراء المزيد التنسيق بين الدول"، لافتا الى إمكانية مساهمة عملية (برخان) الفرنسية عند الضرورة على الأرض في تشاد والنيجر ومالي وفي بعض العمليات، نظرا لأن مكافحة الإتجار في البشر مرتبطة بشكل وثيق بمكافحة المخدرات والإرهاب.

أما فيما يتعلق بليبيا، أكد ماكرون أن المسألة ترجع الى الحكومة الحالية في ليبيا، وأنه ليس مخططا في هذه المرحلة إرسال قوات الى هناك من الجيش أو الشرطة من جانب فرنسا.

وفي سياق متصل، أكد مصدر فرنسي مطلع أن الهدف هو اتخاذ تدابير رادعة عبر مجلس الأمن الدولي، تتضمن العقوبات المعتادة مثل تجميد الأموال وحظر السفر، مشيراً الى أن الأمر سيتطلب أيضا إجراء اعتقالات في بعض الأماكن واللجوء إلى القوة كما فعلت النيجر بالنسبة لبعض المهربين.

ولفت الى أن (برخان) لا تريد القيام بعمليات هادفة على الأرض الليبية، إلا أنه يمكن توعية الليبيين واستهداف رؤوس الشبكات التي لا تتواجد بالضرورة في أفريقيا.

وأكد أن أحد الرهانات الرئيسية يتمثل في تعزيز التعاون بين البلدان الأصلية للمهاجرين ودول العبور مثل ليبيا وتشاد والنيجر، لافتاً إلى عدم وجود تعاون بين وزراء داخلية بعض الدول الأفريقية لتفكيك هذه الشبكات، مشيراً بشكل خاص إلى غينيا والسنغال وساحل العاج.

وأضاف المصدر أن النيجر على سبيل المثال تجمع الكثير من المعلومات ولا تتشاركها مع البلدان الأصلية، مشيراً الى جهود الرقابة المكثفة التي تبذلها لا سيما في "اجاديز" في شمال البلاد.

يشار إلى أن قادة تسع دول أفريقية بينها ليبيا قرروا إقامة تعاون وثيق لتفكيك الشبكات وتنفيذ عملية إجلاء طارئة في الأيام والأسابيع القادمة بالنسبة للمهاجرين العالقين في ليبيا.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: