إعلان

وزيرة بريطانية مهددة بالإقالة بسبب عقدها لقاءات سرية في إسرائيل

02:11 م الأربعاء 08 نوفمبر 2017

صورة تعود الى 12 ايلول/سبتمبر 2017 لوزيرة التنمية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (أ ف ب):

استدعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء وزيرة التنمية الدولية بعد الكشف عن عقدها لقاءات سرية مع مسؤولين اسرائيليين، ما ضاعف التكهنات بشأن استقالة إضافية في حكومتها التي اضعفتها فضيحة التحرش الجنسي.

وأفاد مصدران حكوميان وكالة فرانس برس بأن الوزيرة بيري باتيل التي غادرت لندن الثلاثاء لبدء جولة في افريقيا، باتت في طريق العودة إلى المملكة المتحدة بأمر من ماي.

واضطرت باتيل إلى الاعتذار الاثنين بعد الكشف عن عقدها 12 لقاء مع مسؤولين اسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اثناء عطلتها العائلية التي امضتها في اسرائيل في أغسطس، بغير علم حكومتها بشأنها.

ولم يحضر أي مسؤول بريطاني آخر هذه اللقاءات التي رافقها في أغلبها ستيوارت بولاك، الرئيس الفخري لمجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل تسمى "أصدقاء اسرائيل المحافظون".

وأفادت رئاسة الوزراء البريطانية بأن باتيل قالت لماي إنها بحثت مع محاوريها الإسرائيليين إمكانية تمويل مساعدات الجيش الإسرائيلي الإنسانية للجرحى السوريين في الجولان الذي لا تعترف بريطانيا بضم إسرائيل لجزء منه، بحسب قولها.

وأضافت أن الوزيرة تعرضت للتوبيخ من ماي التي كررت مع ذلك تأكيد ثقتها فيها.

لكن وكالة برس اسوسييشن البريطانية نقلت أن باتيل أغفلت في إقرارها باللقاءات ذكر لقاءين آخرين نظما في سبتمبر مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم.

وصرح وزير بريطاني رفض الكشف عن اسمه لصحيفة ديلي تلغراف "لا افهم ما عليها ان تفعل بعد كي تُطرد".

وفي حال إقالة باتيل فستكون الثانية التي تغادر الحكومة المحافظة في غضون اسبوع بعد استقالة وزير الدفاع مايكل فالون في الأول من نوفمبر بعد تورطه في فضيحة تحرش جنسي تهز الطبقة السياسية البريطانية.

كما طالت الفضيحة عضوين آخرين في الحكومة هما نائب رئيسة الوزراء داميان غرين ووزير الدولة للتجارة الدولية مارك غارنير.

وستؤدي مغادرة الوزيرة المؤيدة بشدة للانفصال عن الاتحاد الاوروبي (بريكست) إلى اضعاف اضافي للفريق الحكومي المقسوم اصلا في هذا الملف، فيما يخوض مفاوضات حيوية مع بروكسل بهذا الشأن.

وطالب حزب العمال المعارض بفتح تحقيق في ما اعتبره "مخالفات خطيرة" ارتكبتها باتيل لقواعد السلوك الوزاري.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: