إعلان

قادة باكستان يحجمون عن تفريق المحتجين الإسلاميين بالقوة

07:13 م الأحد 26 نوفمبر 2017

رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إسلام أباد - (د ب أ):

احجمت القيادة الباكستانية عن استخدام القوة اليوم الأحد، في تفريق النشطاء الإسلاميين الذين يتجمعون في إسلام اباد منذ أسابيع. ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد من اشتباكات دموية مع الشرطة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وجرح العشرات.

وكان رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي قد طالب بإجراء اجتماع استثنائي اليوم بشأن هذه القضية، حيث عاد قائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا من الإمارات العربية المتحدة لحضور الاجتماع، بحسب ما ذكره موقع "دون" الإخباري.

واستمر الاجتماع لأكثر من ساعة، وقرر المشاركون عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية. وليس هناك تأكيد رسمي على هذا التطور.

واحتج نشطاء أمس السبت على عملية لتفريق إسلاميين متشددين، كانوا يغلقون الطرق الرئيسية المؤدية إلى إسلام أباد منذ أكثر من أسبوعين.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي خلال العملية، وتم استدعاء الجيش بعدما أخفقت الشرطة والقوات شبه النظامية في تفريق المتظاهرين."

ورغم ذلك تردد الجيش في التصرف واستخدام القوة ضد المتظاهرين. وذكرت رسالة من مقر مديرية العمليات العسكرية لوزارة الداخلية، اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إنه لم يتم استخدام كل قدرات قوات الشرطة ".

كما طلبت الرسالة من الحكومة توضيح شروط اشتراك الجيش، مع مراعاة الأوامر التي أصدرتها المحكمة العليا يوم 23 نوفمبر، وطالبت فيها الحكومة باتخاذ إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الطرق السريعة.

وقيد أمر المحكمة الواقعة في إسلام أباد استخدام السلطات للأسلحة النارية خلال عمليات الإخلاء .

وأعلنت حكومة إقليم البنجاب وإدارة العاصمة أن المدارس والجامعات ستبقى مغلقة يومي الاثنين والثلاثاء، بسبب وضع القانون والنظام، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان