إعلان

زيمبابوي: موجابي يتنحى والشعب يفرح (فيديو وصور)

07:50 م الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي)

 

أعلن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي تنحيه عن رئاسة البلاد بعد 37 عاما من الحكم، ليخرج الآلاف في شوارع العاصمة هراري لإعلان فرحتهم.

جاء ذلك بعد أسبوع من استيلاء القوات المسلحة على مقاليد الأمور وانقلاب الحزب الحاكم على رئيسه موجابي لصالح نائبه المقال في بداية الشهر إيمرسون مانجانجوا.

سمح الجيش أيضاً لمظاهرات كبيرة في العاصمة هراري طالبت موجابي بالتنحي، وتحولت إلى احتفالات كبيرة بعد إعلان موجابي الرحيل.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الأزمة بدأت بعد سعي موجابي لجعل زوجته جريس رئيسة للبلاد خلفاً له وهو ما أغضب قادة الجيش وخصوصاً مانجانجوا. والأخير فصله موجابي من منصب نائب الرئيس واتهمه بالخيانة ليهرب إلى خارج البلاد.

وبعد ضغوط من الجيش وحزب "زانو" الحاكم ومظاهرات سُمح لها بالنزول إلى الشارع، انتهى عصر حاكم قال في عام 2008 إن "الله وحده" هو القادر على إبعاده عن رئاسة زيمبابوي.

وتحول البطل القومي الذي قاد نضالا ضد حكم الأقلية البيضاء في زيمبابوي إلى عجوز في الثالثة والتسعين من العمر أُجبر على تقديم الاستقالة تحت ضغط شعبي وعسكري وبمباركة دولية، بعد انهيار اقتصادي كبير في الدولة الإفريقية.

ونستعرض في السطور التالية أبرز الشخصيات في الأزمة:

"موجابي" .. الرئيس الذي حلم بحُكم زيمبابوي حتى الموت

"لن أتنحى إلا ميتاً"؛ قالها الرئيس السابق روبرت موجابي بثقة وثبات قبل أربعة أشهر لشعبة الذي تداول أنباء عن تدهور صحته. الرئيس المسنّ ذو الثلاثة والتسعين عامًا، لم يعلم وقتها أن هناك أمورا أخرى ربما تحول بينه وبين الكرسي الذي يعتليه منذ عام 1980، وظن أنه سيعتليه إلى الأبد.

ولد موجابي –أطول رؤساء العالم عمرًا- في 21 فبراير 1924، لأسرة بسيطة في قرية كوتاما، بالقرب من العاصمة، وذلك بعد أشهر قليلة من تحولها لمستعمرة بريطانية، ونتيجة لذلك تعرض المواطنون للاضطهاد وواجهوا قيودًا على تعليمهم وفرص عملهم.

تعرف أكثر على موجابي.. اضغط هنا..

جريس موجابي.. المرأة التي هزت عرش زيمبابوي

أشارت أغلب التقارير الإعلامية عن الأزمة أن "السيدة موجابي"، كما يدعوها كثيرون، كانت المُحرك الرئيسي للأحداث التي قلبت الأوضاع رأسًا على عقب في زيمبابوي، وإنها كانت تعمل ببطء حتى تمهد لنفسها الطريق إلى مقعد الرئاسة، وفي ذلك الإطار عملت على التخلص من نائب الرئيس إيمرسون مانجانجوا.

ولدت جريس نتومبيزودوا ماروفوا في بينوني، جنوب إفريقيا، عام 1965، وتزوجت طيارًا يُدعى ستانلي غوريرازا وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وأنجبا ابنهما راسل.

وبعد فترة، عملت سكرتيرة للرئيس روبرت موجابي، وأقامت علاقة معه رغم زواجه من سالي هايفرون، زوجته الأولى وأم أبنائه بونا، وروبرت بيتر جونيور.

وبعد 4 أعوام من وفاة هايفرون، تزوج رئيس زيمبابوي من جريس، وكانت هي في الحادية والثلاثين من عمرها، بينما كان هو قد أكمل عامه الثاني والسبعين، وأقيم لهما حفل زفاف كبيرًا وضخمًا، وصفته وسائل الإعلام والصحف بـ"زفاف القرن".

تعرف أكثر على زوجة موجابي.. اضغط هنا..

" مانجانجوا ".. رفيق درب موجابي والمرشح لخلافته بعد الانقلاب

أقال موجابي ساعده الأيمن إيمرسون مانجانجوا من منصبه كنائب للرئيس في السادس من نوفمبر الجاري، وذلك بعد مزاعم بأنه يشارك في مخططات للإطاحة بالحكومة في زيمبابوي.

غادر مانجانجوا البلاد بعد الإقالة وتشير تقارير صحفية غربية كثيرة إلى أنه سيعود من أجل قيادة الأمور بعد الإطاحة بموجابي.

يبلغ إيمرسون مانجانجوا من العمر 76 عامًا، وشغل منصب نائب الرئيس في الفترة من 2014 إلى 6 نوفمبر 2017.

ومع استقلال زيمبابوي في عام 1980 والتخلص من حكم الأقلية البيضاء تم تعيينه كوزير للأمن القومي وظل بالمنصب حتى عام 1988، وتحول ليصبح وزيراً للعدل. وفي عام 2000 صار رئيسًا لمجلس الشعب في البلاد وظل في المنصب حتى عام 2005.

تعرف على رفيق درب موجابي.. اضغط هنا..

 

فيديو قد يعجبك: