إعلان

زيمبابوي: القبض على صحفي بتهمة الإساءة للسيدة الأولى

05:58 م الثلاثاء 03 أكتوبر 2017

السيدة الأولى جريس موجابي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هراري - (د ب أ):
ذكرت منظمة للمساعدة القانونية في زيمبابوي، اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض على صحفي بسبب كتابة مقال اعتبرته السلطات مسيئا للسيدة الأولى جريس موجابي.

وأفادت تشاريتي تشارامبا ،وهي متحدثة باسم الشرطة، بأنه تم القبض على الصحفي كنيث نيانجاني ،الذي يعمل في صحيفة "نيوزداي" الخاصة، في وقت متأخر أمس الاثنين ، مضيفة أنه سوف يتم إصدار بيان كامل بشأن القضية لاحقا.

وكتب نيانجاني مقالا ذكر فيه أن السيدة الأولى – والتي تعرف بولعها بالتسوق وشراء السلع ذات العلامات التجارية المميزة- قد تبرعت بملابس ،ومن بينها ثياب داخلية مستعملة، لأنصار حزب زوجها الرئيس روبرت موجابي "زانو-بي.إف".

وقال كومبيراي مافوندا، وهو متحدث باسم منظمة "محامو زيمبابوي لحقوق الإنسان" الموكلة عن الصحفي، :"نعلم أن رجال الشرطة يعتزمون اتهامه بالتشهير الجنائي".

جدير بالذكر أن زيمبابوي مصنفة في المركز رقم 128 على قائمة منظمة "صحفيون بلا حدود" لمؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2017 ، والتي تضم 180 دولة.

ووصفت منظمة "صحفيون بلا حدود" الوضع الإعلامي في زيمبابوي بأنه "قمعي" ، وأشارت إلى أن كل من الصحفيين المحليين والأجانب يتعرضون للاعتقال بشكل دوري في الدولة.

ويترأس موجابي، 93 عاما، زيمبابوي منذ ثلاثة عقود ، ويعتزم خوض الانتخابات المقررة العام المقبل سعيا لولاية جديدة. وهناك تكهنات على نطاق واسع باحتمال أن تخلفه زوجته في رئاسة البلاد.

ويواجه موجابي اتهامات بالتلاعب في التصويت، وارتكاب انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان ، وتكوين ثروة شخصية في دولة يعيش 63% من سكانها أسفل خط الفقر ، حسب "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة.
وطالبت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن بالافراج عن نيانجاني وإسقاط الاتهامات الموجهة إليه.

وقالت المنظمة إن الهدف من اعتقال نيانجاني هو توجيه رسالة تخويف الى الصحفيين والعاملين في وسائل الاعلام بأنهم يجب ان يمارسوا الرقابة الذاتية بدلا من كشف الحقائق.

وأضافت المنظمة "يجب عدم تجريم الصحفيين في زيمبابوي لمجرد القيام بعملهم".

فيديو قد يعجبك: