إعلان

المرصد: 73 قتيلًا في معارك دير الزور بين قوات النظام وتنظيم داعش

02:25 م الأحد 29 أكتوبر 2017

صورة ملتقطة في 14 تشرين الأول/اكتوبر 2017 في مدينة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

سيطرت قوات النظام على حيين جديدين، في مدينة دير الزور في شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش، أوقعت 73 قتيلاً من الطرفين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس "سيطرت قوات النظام ليلاً على حيي العمال والعرفي والملعب البلدي في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة الاسلامية".

بدأت المعارك المستمرة، اليوم الأحد، بحسب المرصد، "بهجمات معاكسة شنها تنظيم داعش صباح السبت على مواقع قوات النظام، قبل أن تتصدى الأخيرة لها بدعم جوي روسي كثيف وتتمكن من التقدم".

وتسببت المعارك التي قال عبد الرحمن "إنها الأعنف على الإطلاق" منذ فك قوات النظام الحصار عن المدينة، بمقتل خمسين عنصراً على الأقل من التنظيم المتطرف مقابل 23 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وتمكنت القوات السورية بدءاً من الخامس من سبتمبر من فك حصار محكم فرضه تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة منذ مطلع العام 2015، وعلى مطارها العسكري المجاور، قبل أن تبدأ بالتقدم تدريجياً داخل المدينة مقلصة مساحة سيطرة التنظيم على أحيائها الشرقية.

وتسيطر القوات السورية حالياً على معظم مدينة دير الزور، وتحاول بحسب عبدالرحمن، "تضييق الخناق على تنظيم داعش لحصره في دائرة بين نهر الفرات وبقية الأحياء" لافتاً الى انه يبدي "مقاومة شرسة".

وتشكل محافظة دير الزور الغنية بحقول النفط والغاز والحدودية مع العراق حالياً مسرحاً لهجومين منفصلين، الأول تقوده القوات السورية بدعم روسي على الضفة الغربية لنهر الفرات والثاني تنفذه قوات سوريا الديموقراطية بدعم أمريكي على الضفة الشرقية للنهر الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.

ويسيطر التنظيم الذي مني بخسائر بارزة في الأشهر الأخيرة في سوريا والعراق المجاور، على أقل من نصف مساحة محافظة دير الزور في الوقت الراهن.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في مارس 2011 بمقتل أكثر من 330 ألف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان