إعلان

الجامعة العربية تدعو إلى ضرورة تفعيل وتوسيع سلاح المقاطعة ضد إسرائيل

01:15 م الإثنين 23 أكتوبر 2017

جامعة الدول العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (أ ش أ):

دعت جامعة الدول العربية إلى تفعيل سلاح المقاطعة ضد اسرائيل ، باعتبار أن المقاطعة العربية لإسرائيل، هي أداة مقاومة سلمية تهدف إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة على ضرورة اغتنام المناخ الدولي القائم الذي يشهد نجاحات مستمرة للمقاطعة الدولية لاسرائيل لتوسيع نطاق المقاطعة على المستويين الشعبي والرسمي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد ابوعلي " رئيس المكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل"، خلال المؤتمر (91) لضباط اتصال المكاتب الإقليميــة لمقاطعة إسرائيل بحضور وفود الدول العربية وممثل منظمة التعاون الإسلامي، حيث بدأ الاجتماع بالترحم على أرواح شهداء الأمن المصري الذين ارتقوا في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمتنا جمعاء متقدمين بالعزاء لمصر رئيسًا وحكومة وشعبًا وذوي الشهداء، والتأكيد على الثقة المطلقة بقدرة مصر على قطع يد الإرهاب الآثمة بل واجتثاثه وإن تطاول.

وأضاف، ابو علي إن هذا المؤتمر يعقد في ظل تطورات مهمة على الساحة الفلسطينية الداخلية، لعل أهمها انطلاق مسيرة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لتؤكد استمرار الدعم العربي لنضال الشعب الفلسطيني وصولا إلى إنهاء الاحتلال للأراضي العربية والفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتوجه الأمين العام المساعد، بالتهنئة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وعموم الشعب الفلسطيني باتفاق المصالحة الفلسطينية برعاية حثيثة ومقدرة من جمهورية مصر العربية،واصفا الاتفاق بانه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ويشكل انطلاقة جديدة لتوحيد الصف الفلسطيني الذي عانى من ويلات الانقسام وتبعات الحصار ولمواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال.

وقال، إن المقاطعة العربية لإسرائيل، أداة مقاومة سلمية تهدف إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمقررات الشرعية الدولية، وتلعب دوراً محورياً ضد عنصرية الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني، كما تأتي أيضًا في السياق الدولي كي تفسح المجال لكلّ الراغبين من شعوب ودول العالم في التعبير سلمياً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وما يشكله هذا الاستيطان من انتهاك للقانون الدولي وتهديد لمبدأ حل الدولتين، ونوه أبوعلي بالموقف القومي لرئيس مجلس النواب الكويتي مرزوق الغانم "الذي تابعناه جميعا باعتزاز في طرد ممثلي الكنيست الإسرائيلي من المؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في روسيا ومعه نواب عرب آخرون وبتأييد واسع من برلمانيي العالم كمشهد تاريخي من مشاهد مقاطعة وعزل حكومة الاحتلال.

وقال، انه مرت اثنتا عشرة سنة على تأسيس حركة المقاطعة الدولية (بي دي إس ) والتي كانت حافلة بالإنجازات والانتصارات وتخطي التحديات، وحققت الحركة قفزة نوعية خلال الأربع سنوات الماضية في المجال الاكاديمي والثقافي والاقتصادي.

وأكد أبوعلي، أن هذه الإنجازات دفعت إسرائيل الى اللجوء لكل الوسائل من أجل شيطنة هذه الحركة وإعلان حرب قانونية واستخباراتية وإعلامية ضد الحركة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال تشريعات تدين الحركة، أو تضع الأطر المؤيدة لها على "قوائم سوداء"، أو تضيق الخناق على نشطائها في محاولة يائسة لقمع الحركة بعد فشل إسرائيل وحلفائها في التصدي لها على صعيد المجتمع المدني والأوساط الفنية والأكاديمية والنقابية والمجتمعية المتعددة حول العالم ما يحفزنا على بذل المزيد من الجهود لتدعيم أنشطة وفعاليات هذه الحركة الدولية المؤثرة.

وأكد الامين العام المساعد، على أهمية عمل أجهزة المقاطعة العربية والدور الفعال الذي يقوم به ضباط اتصال المقاطعة في الدول العربية، الذين واصلوا نشاطهم وجهدهم الفعال في متابعة تنفيذ مبادئ المقاطعة العربية، مؤكدا على النجاحات المتوالية لحركة المقاطعة الدولية في العالم، مضيفا أن قرارات القمة العربية بما فيها القمة الأخيرة قمة "عمان" المنعقدة بتاريخ 29 مارس /آذار2017 أكدت على "أهمية استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكل مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي".

وأعرب ابو علي عن شكره وتقديره لضباط الاتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بالدول العربية لجهودها للمواقف الدولية التي تدعو إلى مقاطعة المؤسسات والشركات الداعمة للاستيطان في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الذي يعتزم نشر "قائمة سوداء" بنهاية العام 2017،.
يذكر أن الدول المشاركة في أعمال المؤتمر هي " فلسطين، السعودية، العراق، اﻻمارات، الكويت، لبنان، الجزائر، اليمن، جيبوتي، المغرب، البحرين، بالاضافة الى منظمة التعاون الإسلامي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: