إعلان

شرطة ديالى: اعتقال فوري لكل من يسيء للأعلام الكردية

09:02 ص الأربعاء 18 أكتوبر 2017

الشرطة العراقية

القاهرة (مصراوي)

أكدت قيادة شرطة محافظة ديالى، الأربعاء، بانها ستعتقل "فوراً" كل من يسي للإعلام الكردستانية، فيما اشارت الى اصدار سلسلة تعليمات مشددة في المناطق المتنازع عليها لطمأنة مكوناتها، حسبما أفاد موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي.

وقال المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية إن "انتشار القوات الامنية الاتحادية في المدن المتنازع عليها جاء وفق القانون والدستور"، مؤكدا أن تلك القوات "تمثل كل العراقيين دون استثناء ".

وأضاف العطية أن "بعض المغرضين يحاولون اثارة الفتن من خلال تصرفات مرفوضة اخذت ابعادا مختلفة ومنها الاساءة الى الاعلام الكردستانية"، موضحا ان "هناك توجيهات مشددة باعتقالهم فورا واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".

وتابع، ان "شرطة ديالى اصدرت تعليمات مشددة في المناطق المتنازع عليها لطمأنة مكوناتها ابرزها منع المظاهر المسلحة واعطاء الدور الأكبر لمسك الأمن للشرطة المحلية بالتنسيق مع بقية التشكيلات الساندة وتوفير حماية لمقرات الاحزاب"، لافتا الى ان "القيادة لم تسجل اي انتهاك او خرق امني حتى الان".

وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت مؤخرا قيام البعض بالإساءة الى الاعلام الكردستانية في بعض المدن المتنازع عليها التي سيطرت عليها القوات العراقية خلال اليوم الماضي.
واستعادت القوات العراقية خلال يومي الاثنين والثلاثاء على مدينة كركوك وحقول النفط في المحافظة التي تحمل اسمها فضلا عن مناطق في محافظتي نينوى وديالى كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة.

وقالت قيادة العمليات المشتركة للحكومة الفيدرالية إن "الأمن استتب في قاطع كركوك. وقد أعادت القوات انتشارها واستعادت السيطرة على خانقين وجلولاء في محافظة ديالى فضلا عن مخمور وبعشيقة وسد الموصل وسنجار ومناطق أخرى في سهل نينوى".

جاء تحرك القوات العراقية إلى هذه المناطق ردا على إجراء السلطات الكردية استفتاء شعبيا للانفصال عن العراق الشهر الماضي، اعتبرته الحكومة العراقية غير شرعي.

أدى التقدم السريع للقوات العراقية وسيطرتها على مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى إلى تبادل الحزبين الرئيسين في كردستان الاتهامات بـ "الخيانة".

وحمل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني مسؤولين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني المنافس المسؤولية عن الخسائر العسكرية للأكراد في مدينة كركوك.

بينما قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الكردي المنتمي إلى الاتحاد الوطني الكردستاني ، إن "اجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان أثار خلافات خطيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان كما بين القوى السياسية الكردستانية ذاتها، ما أفضى إلى عودة القوات الامنية الاتحادية إلى السيطرة المباشرة على كركوك".

فيديو قد يعجبك: