صورة وخبر: بغداد وأربيل على خط النار

كتب - علاء المطيري:

منذ إجراء إقليم كردستان لاستفتاء الانفصال عن العراق، الشهر الماضي، تتزايد التوترات بين بغداد وأربيل بصورة مضطردة ربما تنذر باندلاع مواجهة مسلحة بينهما.

وخلال الآونة الأخيرة أصبحت القوات الاتحادية العراقية وقوات البشمركة الكردية على خط النار جنوبي كركوك. ورغم محاولات التهدئة والحوار إلا أن أجواء التوتر العسكري تخيم على المنطقة.

وكان الطرفان توصلا، الأحد، إلى مهلة 24 ساعة في محاولة لمعالجة الأزمة عبر الحوار وتجنب وقوع مواجهة عسكرية، فيما يواصلان حشد قواتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض في محافظة كركوك الغنية بالنفط، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وفيما يحاول المسؤولون السياسيون استئناف لغة الحوار، يواصل آلاف المقاتلين الاكراد وآخرون لقوات الحكومة المركزية الانتشار على خطوط مواجهة لبعضهم البعض في محافظة كركوك المتنازع عليها والواقعة شمالي بغداد.

ورصد مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، صورة لأحد الجنود ضمن القوات عراقية التي تواصل حشد مقاتليها في مواقع مواجهة لقوات من البشمركة التي لم تغادر المواقع التي تطالب بغداد بإخلائها.

وتطالب الحكومة المركزية الإقليم باستعادة المواقع التي سيطر عليها الأكراد منذ عام 2014. ويومها استغلت القوات الكردية انهيار القوات الاتحادية العراقية خلال الهجوم الواسع الذي شنه في صيف ذلك العام تنظيم داعش وسيطر خلاله على مساحات واسعة من العراق، لتفرض سيطرتها بالكامل على مدينة كركوك وحقول النفط في المحافظة.