إعلان

أبرز ما جاء في إعلان نيويورك بشأن الهجرة واللاجئين

04:27 م الثلاثاء 20 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مكاوي:

اجتمع اليوم قادة الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد إعلان نيويورك المعني باللاجئين والمهاجرين والذي يعبر عن الإرادة السياسية لقادة العالم إزاء حماية حقوق اللاجئين والمهاجرين وإنقاذ الأرواح وتقاسم المسؤولية عن التحركات البشرية الواسعة النطاق في العالم.

وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب الأمم المتحدة للإعلام بالشرق الأوسط - تلقى مصراوي نسخة منه - هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول الأعضاء قائلا: "يمثل مؤتمر قمة اليوم انفراجة في جهودنا الجماعية لمواجهة تحديات التنقل البشري".

وقال إن اعتماد إعلان نيويورك يعني أنه "يتسنى للمزيد من الأطفال الذهاب إلى المدارس؛ ويمكن للمزيد من العمال أن يسعوا بشكل آمن للعمل في الخارج، بدلاً من أن يكونوا تحت رحمة المهربين المجرمين، وأن يكون لدى المزيد من البشر خيارات حقيقية إذا أرادوا الانتقال من أماكنهم عند انتهاء الصراعات والحفاظ على السلام وزيادة الفرص لهم في أوطانهم".

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون: "سوف أباشر بتنفيذ التزام الدول الأعضاء للبدء في عملية تؤدي إلى اتفاق عالمي بشأن الهجرة، وكذلك دعم التوصل إلى ميثاق عالمي للاجئين". وأضاف قائلاً: "سوف أحث الدول الأعضاء على الحفاظ على هذا القدر الكبير من الطموح في شتى نواحي هذه العمليات، وأن نصبو دائماً إلى أهداف كبيرة. إن مصير الملايين من اللاجئين والمهاجرين متوقف علينا".

وقد تعهدت الدول الأعضاء من خلال اعتماد إعلان نيويورك بالتزامات جريئة تشمل البدء بمفاوضات تفضي إلى عقد مؤتمر دولي واعتماد ميثاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في عام 2018، وكذلك وضع مبادئ توجيهية بشأن معاملة المهاجرين في الحالات الهشة، وتحقيق تقاسم أكثر إنصافا لأعباء ومسؤوليات استضافة اللاجئين في العالم ودعمهم عن طريق اعتماد ميثاق عالمي للاجئين في عام 2018.

وكما جاء في الإعلان، أطلق الأمين العام أيضاً حملة جديدة بعنوان "معاً - الاحترام والسلامة والكرامة للجميع" وذلك بهدف "التصدي لتزايد ظاهرة كراهية الأجانب وتحويل الخوف إلى أمل". وحث الأمين العام "قادة العالم على الانضمام إلى هذه الحملة والالتزام معاً بإعلاء حقوق وكرامة كل من أجبرتهم الظروف على الفرار من ديارهم بحثاً عن حياة أفضل".

وفيما يلي أبرز ما جاء في إعلان نيويورك

· في مؤتمر قمة الأمم المتحدة المعني باللاجئين والمهاجرين في 19 سبتمبر/أيلول، اعتمدت الدول الأعضاء إعلان نيويورك المعني باللاجئين والمهاجرين.
· يعبر إعلان نيويورك عن الإرادة السياسية لدى زعماء العالم لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وتقاسم المسؤولية على نطاق عالمي. وقد تعهدت الدول الأعضاء بالتزامات جريئة لمعالجة القضايا التي نواجهها الآن وإعداد العالم لمواجهة التحديات المستقبلية.

ما هي الالتزامات؟
تشمل الالتزامات:
· حماية حقوق الإنسان لجميع اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن أوضاعهم، وهي تشمل حقوق النساء والفتيات وتعزيز مشاركتهن الكاملة والمتساوية والمفيدة في إيجاد الحلول.
· ضمان حصول جميع الأطفال اللاجئين والمهاجرين على التعليم في غضون بضعة أشهر من وصولهم.
· منع ممارسة العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والتصدي له.
· دعم البلدان التي تقوم بإنقاذ أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين واستقبالهم واستضافتهم. العمل على وضع حد لممارسة احتجاز الأطفال بغرض تحديد وضعهم بصفتهم مهاجرين.

. الإدانة الشديدة لكراهية اللاجئين والمهاجرين ودعم حملة عالمية لمواجهتها.
. تعزيز المساهمات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان المضيفة لهم.
. تحسين إيصال المساعدات الإنسانية والإنمائية للبلدان الأكثر تضررا، بما في ذلك من خلال الحلول المالية المبتكرة والمتعددة الأطراف، وذلك من أجل سد كل ثغرات التمويل.

. تحقيق استجابة شاملة للاجئين، وذلك استناداً إلى إطار جديد يحدد مسؤولية الدول الأعضاء والشركاء من المجتمع المدني ومنظومة الأمم المتحدة كلما كانت هناك حركة كبيرة للاجئين أو حالة يتواجد فيها لاجئون لمدة طويلة.
. إيجاد أوطان جديدة لجميع اللاجئين الذين تحدد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنهم بحاجة إلى إعادة توطين؛ وزيادة فرص اللاجئين في الانتقال إلى بلدان أخرى، وذلك من خلال خطط معنية بتنقل العمالة أو التعليم على سبيل المثال.
. تعزيز الإدارة العالمية للهجرة عن طريق دمج المنظمة الدولية للهجرة في منظومة الأمم المتحدة.

المرحلة التالية:
يتضمن إعلان نيويورك أيضاً خططاً محددة لكيفية البناء على هذه الالتزامات:
. الشروع في مفاوضات تفضي إلى عقد مؤتمر دولي واعتماد ميثاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في عام 2018. والاتفاق على التحرك نحو هذا الإطار الشامل هو أمر بالغ الأهمية، فهو يعني أن الهجرة، مثل غيرها من مجالات العلاقات الدولية، سوف تسترشد بمجموعة من المبادئ والنُهُج المشتركة.

. وضع مبادئ توجيهية بشأن معاملة المهاجرين في الأوضاع الهشة. وسوف تكتسي هذه المبادئ التوجيهية أهمية خاصة لعدد متزايد من الأطفال المتنقلين والمهاجرين بدون مصاحبين لهم.
. التوصل إلى تقاسم أكثر إنصافا لأعباء ومسؤوليات استضافة ودعم اللاجئين في العالم عن طريق اعتماد ميثاق عالمي للاجئين في عام 2018

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان