إعلان

بعد ذبح طفل ومقتل 20 اخرين بسوريا.. اليونسيف: لا مبرر للهجوم على الأطفال

01:35 م الخميس 21 يوليه 2016

منظمة الامم المتحدة للطفولة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مكاوي:

استنكرت ممثلة منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في سوريا هناء سنجر، كل أشكال العنف داعية جميع أطراف النزاع في سوريا لبذل كافة الجهود لتجنّب إيقاع خسائر في أرواح المدنيين.

وقالت سنجر - في بيان صحفي تلقى مصراوي نسخة منه – الخميس، تعليقًا على الأنباء الواردة بمقتل ما يفوق العشرين طفلاً في قصف جوي في منبج، إلى جانب ذبح طفل يبلغ من العمر ١٢ عاماً بطريقة وحشية أمام عدسة الكاميرا في حلب، إن "هذه الحوادث المروعة تضع أطراف هذا النزاع أمام مسؤوليتهم المشتركة لاحترام قوانين الحرب الدولية والتي تنص على حماية الأطفال".

وقال بيان صادر عن تنظيم "لواء القدس" الفلسطيني الموالي للحكومة السورية إن الصبي الذي تداولت وسائل التواصل الاجتماعي لقطات فيديو تظهر قطع رأسه، لم يكن مقاتلا.

وقال البيان إن الصبي، واسمه عبدالله عيسى، لم يتجاوز الثانية عشرة، وهو من عائلة فقيرة من مخيم فلسطيني قريب من حلب، ويقع تحت سيطرة مسلحي المعارضة.

ويُتهم تنظيم "نور الدين زنكي" بقطع رأس الصبي.

وأضافت ممثلة اليونسيف في بيانها أنه "ووفقاً لمعلومات وردت عن شركاء الأمم المتحدة الميدانيين في قرية التوخار قرب منبج الواقعة على بعد ٨٠ كيلومتراً شرق حلب، فقد كانت العائلات تستعد للفرار من القرية عندما تعرضت لقصف جوي".

وقدرت اليونيسف أن هناك حوالي ٣٥ ألف طفل محاصر في منبج وضواحيها يفتقرون الى ملاذ آمن يلجأون إليه. مع تصاعد العنف في المنطقة خلال الأسابيع الستة الماضية، سقط أكثر من ألفين وثلاثمائة شخص، من بينهم العشرات من الأطفال.

ودعت المنظمة الدولية إلى ايقاف جميع أشكال العنف ضد الأطفال وبشكل فوري، قائلة "لا شيء على الإطلاق يبرر الهجمات على الأطفال بغض النظر عن أماكن تواجدهم في سوريا أو تحت سيطرة أي جهة يعيشون".

وقد تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لقطتي فيديو، ظهر في إحداها الصبي مذعورا على ظهر شاحنة صغيرة ويحيط به خمسة رجال، يقوم أحدهم بشده من شعره، ثم يقطعون رأسه في اللقطة الثانية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي المعارضة ألقوا القبض على الصبي في مخيم حندرات.

وأصدر تنظيم "لواء القدس" بيانا قال فيه إن التحقيق أظهر أن الصبي يبلغ من العمر 12 عاما، يعيش مع عائلته في المشهد، وأنه كان يتلقى علاجا، حيث تظهر على ذراعيه آثار الإبرة الوريدية.

واتهم التنظيم المسلحين بقتله لمجرد أنه فلسطيني "انتقاما لهزائمهم في ساحة المعركة".

وقال تنظيم نور الدين زنكي إنه "يدين هذه الانتهاكات " وأصر على أنها "سلوكيات فردية لا تمثل التنظيم وسياسته العامة" وتعهد بتقديم المنتهكين للمحاكمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان