إعلان

منفذ هجوم نيس قبل مقتله: "أرسلوا المزيد من الأسلحة"

08:15 م الأحد 17 يوليه 2016

هجوم نيس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيس - (د ب أ):

أفادت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن محققين أن محمد لحويج بو هلال، منفذ الهجوم الإرهابي الأسبوع الماضي في نيس والذي راح ضحيته 84 شخصا، أرسل رسالة نصية قبل تنفيذ الهجوم طلب فيها "مزيدا من الأسلحة".

وذكر محققون، أن الرسالة النصية تلقاها واحد من الرجال الأربعة الذين تم القبض عليهم على خلفية الهجوم امس السبت.

وكان بوهلال قد قتل الخميس الماضي برصاص الشرطة، بعد أن قاد شاحنة لتوصيل الطلبات لمسافة كيلومترين مقتحما حشود من الناس على طول متنزه رئيسي في نيس، فيما كان عرض للألعاب النارية للاحتفال بالعيد الوطني (يوم الباستيل) يوشك على نهايته.

ونقلت تقارير صحفية عن مصادر بوزارة العدل الفرنسية قولها إن رجلا وامرأة اعتقلا اليوم الأحد فيما يتعلق بالهجوم.

وكان أربعة رجال قد اعتقلوا أمس السبت على خلفية الهجوم.

وأطلق سراح زوجة المهاجم السابقة، بعد اعتقالها يوم الجمعة الماضية، وحددت هوية المهاجم على انه مواطن تونسي 31 عامًا يدعى محمد لحويج بوهلال.

وحتى أمس السبت، بلغ عدد المصابين 303، بزيادة حادة عما أوردته تقارير أولية والتي حددت عددهم بنحو 200، حيث نقل أشخاص إلى المستشفيات للعلاج، طبقا لوزارة الصحة.

وما زال 121 شخصا في المستشفى، و26 منهم في حالة حرجة ويواجهون خطر الموت، من بينهم خمسة أطفال.

ونقلت تقارير اعلامية عن مصدر طبي قوله إنه لم يتم تحديد هوية 16 من الضحايا.

ومن بين المعلومات التي كشف عنها، أن بو هلال قام بعملية استطلاع لمكان الجريمة يومي الثلاثاء والأربعاء قبل الهجوم.

وكشفت تقارير صحفية، أن منفذ هجوم مدينة نيس قام قبل وقت قصير من المذبحة بسحب كل الأموال الموجودة في رصيده وأرسلها إلى أسرته في تونس.

وأوضحت صحيفة "لوجورنال دو ديمونش" الفرنسية - استنادا إلى محققين - أن هذه الأموال تبلغ نحو مئة ألف يورو وتم سحبها خلال أسبوع، موضحة أن الرجل باع سيارته قبل يوم من المذبحة.

بدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس السبت، إنه يبدو أن منفذ عملية الدهس في مدينة نيس أمس الأول الخميس قد تحول إلى التطرف سريعا، وذلك بعد ساعات من إعلان داعش مسؤوليتها عن الهجوم.

ونشرت تقارير عن مصادر إعلامية تابعة لتنظيم داعش، أن منفذ الهجوم كان أحد "جنود" التنظيم، ولم يذكروا ما إذا كان هناك تنسيق مسبق مع التنظيم.

وما زال المحققون يسعون لتحديد الدافع وراء الهجوم =، ولم يتأكدوا بعد مما إذا كان منفذ الهجوم لديه صلات مع إسلاميين متشددين أم لا.

وأصر والد بو هلال في تصريحات للصحافة، أن ابنه لم يكن متدينا: "لم يكن يصلي، وكان يشرب الخمر بل ويتعاطى المخدرات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان