إعلان

رئيس الوزراء المصري الجديد يضع استعادة الامن على راس اولويات حكومته

01:32 م الأحد 02 مارس 2014

رئيس الوزراء المصري الجديد يضع استعادة الامن على ر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وضع رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب الاحد استعادة الامن في الشارع المصري على راس اولويات حكومته التي تواجه "تحديات كبيرة" ابرزها تواصل هجمات المسلحين ضد افراد الامن منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الفائت.

وادت حكومة محلب التي تتكون من 31 وزيرا واحتفظ فيها المشير عبد الفتاح السيسي بمنصب وزير الدفاع، اليمين الدستورية السبت لتخلف حكومة حازم الببلاوي التي واجهت انتقادات واسعة لاتهامها بالفشل في مواجهة الوضع الاقتصادي المتداعي والاضرابات العمالية وتزايد الهجمات على افراد الامن، وهي التحديات ذاتها التي يتعين على حكومة محلب مواجهتها.

وقال محلب في اول خطاب له بثه التلفزيون الرسمي انه يواجه "تحديات كالجبال"، وتعهد بمواجهتها بشفافية ووضوح وعمل متواصل.

واوضح محلب ان استعادة الامن ياتي على راس اولويات حكومته، قائلا "فرض الامن ومواجهة الارهاب بكل الأدوات والسبل القانونية الحاسمة والسعي لاستعادة الاستقرار وانضباط الشارع" تاتي على راس اوليات حكومته.

لكن محلب قال ان عملية استعادة الامن لابد ان تسير مع "الالتزام بحقوق الانسان".

واوضح انه يدرك ان "المسؤولية كبيرة والتحديات اكبر"، مضيفا "سنقوم معا بتحدي الأزمات لنصل بسفينة الوطن الى بر الأمان".

وتعهد محلب الذي تولى منصب وزير الاسكان في حكومة الببلاوي بمواجهة الاوضاع الاقتصادية المتعثرة عبر "السعي إلي إيجاد الحلول العاجلة لكافة المتطلبات الأساسية التي تحقق الحد الأدنى للمعيشة الكريمة لشعب مصر".

ودعا محلب المصريين للعمل والانتاج وعدم ايقاف عملية الانتاج.

وضربت مصر اضرابت عمالية في ادارات وهيئات حكومية ومصانع مختلفة عبر البلاد.

وقال محلب "ادعوكم لنوقف أي نوع من الاضرابات والاعتصامات والاحتجاجات، دعونا نبدأ في بناء الوطن"، لكنه اشار الى ان مطالب العمل ستؤخذ بكل جدية.

وتواجه حكومة محلب تحديات انعاش وتحسين الوضع الاقتصادي الذي ادى عدم الاستقرار السياسي في البلاد الى تدهوره منذ ثورة 2011 التي اطاحت حسني مبارك.

وانعكس هذا التدهور على مستوى معيشة المصريين اذ بلغ معدل التضخم السنوي في كانون الثاني/يناير الماضي 11,6%، وفقا للبيانات الرسمية للبنك المركزي المصري.

وتواجه البلاد اوضاعا امنية متدهورة خاصة مع استهداف مسلحين لافراد ومقرات الشرطة والجيش عبر البلاد منذ الاطاحة بمرسي.

وقتل 27 شرطيا على الاقل في تلك الهجمات في نحو شهر. واحتفظ وزير الداخلية في حكومة الببلاوي محمد ابراهيم بمنصبه في حكومة محلب الجديدة.

ومنذ عزل مرسي، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصاره خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الاسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية.

واعتقل الآلاف من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين على راسهم قيادات الصف الاول فيها الذين يواجهون محاكمات باتهامات مختلفة.

ويواجه مرسي نفسه اربع محاكمات في قضايا مختلفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان