إعلان

وزير الدفاع الألماني: الوضع في شمال أفغانستان أسوأ مما كان مأمولا

11:12 ص الجمعة 21 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مزار الشريف - (د ب أ):

ذكر وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير أن الأوضاع الأمنية في شمال أفغانستان - منطقة اختصاص القوات الألمانية - أسوأ مما كان مأمولا.

وقال دي ميزير اليوم الجمعة في ختام تفقده لقوات بلاده في مدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان: ''الأوضاع الأمنية لا زالت غير مستقرة... كنا نأمل تحقيق خطوات تقدم أكبر بالمقارنة بالعامين الماضيين''.

وذكر دي ميزير أن الجيش الألماني اضطر في نهاية مايو الماضي إلى تعديل إحصائيته والاعتراف بارتفاع عدد حوادث العنف في شمال أفغانستان خلال العام الماضي بنسبة 25 في المئة، وقال: ''إننا على طريق منتظم وسليم، لكنه ليس مرضيا بالكامل''.

وأضاف دي ميزير: ''هذا البلد لن يكون أبدا بلدا هادئا آمنا بالكامل مثلما اعتدنا في ألمانيا ، لكننا نعمل على ضمان مستوى مناسب من الأمن تحت المسؤولية الأفغانية ، وأنا متفائل إزاء هذا الأمر إلى حد ما''.

وعن مفاوضات السلام مع طالبان في قطر، قال دي ميزير إنه يتعين إجراء المحادثات تحت قيادة أفغانية، مؤيدا إجراء المفاوضات في سرية.

يذكر أن طالبان افتتحت الثلاثاء الماضي مكتب اتصال في الدوحة ، وقامت الحركة برفع علمها هناك، و هو ما أثار غضب الحكومة الأفغانية.

كما وضعت الحركة لافتة تشير إلى أن هذا المكتب تابع لـ''إمارة أفغانستان الإسلامية''.

وعن ذلك قال دي ميزير: ''طالبان بدأت بالاستفزاز ، وهذا أمر مثير للغضب''.

ومن ناحية أخرى ، التقى الوزير الألماني اليوم مع حاكم إقليم بلخ شمالي أفغانستان عطا محمد نور في عاصمة الإقليم مزار الشريف.

وأعرب نور خلال المحادثات عن تأييده لإجراء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان ، وقال: ''من المهم جدا بالنسبة لنا أن يتعاون جميع الأفغان من أجل مستقبل أفغانستان''.

وفي المقابل ، انتقد نور رفع طالبان لعلمها خلال افتتاح مكتب الاتصال في قطر ، وقال: ''هذا أزعجنا جدا بالطبع'' ، مضيفا أنه لو استمر الأمر على ذلك فإن جهود السلام التي بذلت على مدار السنوات العشرة الأخيرة ستضيع هباء.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة مزار الشريف بها المقر الرئيسي الإقليمي لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف).

واجتمع دي ميزير أمس الخميس مع نظيريه الأفغاني باسم الله خان محمدي والإيطالي ماريو ماورو ، معربا عن تأييده لإجراء محادثات سلام مع طالبان.

يشار إلى أن هذه الزيارة الثانية عشر التي يقوم بها دي ميزير لأفغانستان منذ توليه مهام منصبه قبل عامين ونصف .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان