إعلان

وول ستريت جورنال: هل تلتقي شقيقة زعيم كوريا الشمالية بنائب ترامب في سيول؟

12:03 ص الخميس 08 فبراير 2018

الزعيم الكوري كيم أونج أون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب محمد الصباغ:

طرحت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية سؤالًا حول ما إذا كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية ستشهد حدثًا فريدًا بلقاء يجمع مسئول كوري شمالي مع آخر بارز من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعدما بعث الزعيم الكوري كيم أونج أون بشقيقته إلى المحفل الرياضي في وقت يتواجد فيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أيضًا هناك.

وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور الأربعاء، إن توجه "كيم يو يونج" إلى الجارة الجنوبية يرفع من احتمالات حدوث مفاوضات على مستوى رفيع مع سول.

وأضافت أن إرسال كوريا الشمالية لشقيقة الزعيم يمثل أول زيارة رسمية من مسئول في الأسرة الحاكمة في بيونجيانج إلى كوريا الجنوبية، وتم الإعلان عنها قبل دقائق من إعلان مايك بنس أن الولايات المتحدة سوف تشدد العقوبات على كوريا الشمالية.

وكان بنس صرح في توقيت سابق بأن الألعاب الأولمبية الشتوية ربما تكون مسرحًا لمحادثات بين مسئولين أمريكيين وكوريين شماليين.

وذكر التقرير أن السيدة كيم تبدو في الثلاثين من العمر، وكانت تحت منظار المسئولين في سول وواشنطن حيث كانت من أهم اللاعبين المشاركين في السلطة بالأسرة الحاكمة. ومثل أخيها، يُعتقد أن كيم درست في سويسرا.

وفي الأعوام الأخيرة، تدرجت سريعًا في المناصب داخل حزب العمال الحاكم وتشغل حاليًا منصب نائب مدير اللجنة المركزية. ومن المرجح أيضًا أنها تتولى مسئولية الجهود الدعائية للدولة.

ويقول كريستوفر جرين، كبير المستشارين بمجموعة الأزمات الدولية حول شبه الجزيرة الكورية، إن "أكثر الأشخاص مصداقية يمكن إرسالها هو عضو من الأسرة الحاكمة".

وأضاف جرين أن السيدة ربما تحمل حرية أكثر في الحديث خلال أي مفاوضات حيث تنتمي للأسرة الحاكمة.

وتضيف "وول ستريت جورنال" أنه على الرغم من أنه غير معروف مدى تغلغل نفوذ كيم يو يونج على شقيقها، يصفها المحللون بأنها أحد أهم الأشخاص الذين يثق بهم ديكتاتور كوريا الشمالية.

كما يعتبر إرسالها إلى كوريا الجنوبية بمثابة رسالة تحدي حيث تفرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة وكوريا الشمالية حظر سفر عليها. 

لا يمكن التكهن بطريقة مرور الأمر، لكن النجاح في ذلك سوف يشجع كوريا الشمالية أكثر على مطالبتها بأشياء هامة، وعلى سبيل المثال إلغاء التدريبات العسكرية المشتركة بين بيونج يانج والولايات المتحدة الأمريكية، على حد قول "ديون كيم" الباحثة في الشئون الكورية لصحيفة وول ستريت جورنال.

وأضافت: "كل ذلك استراتيجية لاختبار وعلى مدى أبعد إضعاف نظام العقوبات ومحاولة الإبعاد بين واشنطن وسول".

ويقول تشيونج يسونج- تشانج، الباحث في معهد "سيجونج" للدراسات السياسية بكوريا الجنوبية: "إرسال السيدة كيم كجزء من وفد كوريا الشمالية هو محاولة لإظهار أن كيم يونج أون يريد تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية". وأضاف أن القرار يبدو أنه قد تم اتخاذه مع التقارير التي أكدت ان ترامب سيرسل ابنته إيفانكا كجزء من الوفد الأمريكي في بيونج تشانج، بكوريا الجنوبية حيث تقام الدورة الأولمبية الشتوية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان