إعلان

قبل 23 سبتمبر.. أبرز نبوءات نهاية العالم "المزعومة" التي لم تتحقّق

01:31 م الجمعة 22 سبتمبر 2017

كتبت- رنا أسامة:

اللعب على وتر نهاية العالم صنعة ما يُطلق عليهم "المُبشّرين" أو المُنجّمين، إذ يجدون في إطلاق النبوءات والتوقّعات "المزعومة" حول موعد نهاية العالم، سبيلًا للشهرة السهلة. وتستند تلك النبوءات في أغلبها إلى ظواهر فلكية، كما ظاهرة "قمر الدم العملاق"، أو الادعاء باصطدام أحد الكواكب بالأرض أو وقوع نيزك عليها، في محاولة لإثبات صحتها، فيما يُكتشف في نهاية الأمر أنها مجرد "هُراءات" عارية تمامًا عن الصحة.

أحدث هذه النبوءات خرجت لتزعم بأن غدًا السبت، الموافق 23 سبتمبر الجاري، سيشهد نهاية الحياة على كوكب الأرض، استنادًا إلى كتاب (الكوكب المجهول.. الوصول 2017) الذي نشره ديفيد ميد، الخبير في علم الأعداد، الذي زعم بأن كوكبًا خفيًا لم يرصده العلماء بعد، اسمه "نيبيرو"، سوف يصطدم بالأرض ويدمرها. فيما أكّدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عدم صحة هذه المزاعم، وعدم وجود أي دليل على ذلك الكوكب المزعوم.

وفيما يلي نستعرض أبرز نبوءات نهاية العالم "المزعومة" التي لم تتحقّق، بحسب صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية:

9 يوليو 2016:

زعمت جماعة تُطلق على نفسها اسم "جماعة نبوءات نهاية العالم" أن العالم سينتهي في التاسع والعشرين من يوليو عام 2016، بسبب ما يُطلق عليه"انقلاب المجال المغناطيسي للأرض". وبموجبها سيحدث انقلاب لقطبيّ الأرض المغناطيسيين فيصبح قطبها المغناطيسي الشمالي جنوب الكرة الأرضية، وقطبها المغناطيسي الجنوبي شمال الكرة الأرضية.

ومضت النبؤة في مزاعمها إلى أبعد من ذلك حينما ادّعت أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سيكشف عن نفسه ليكون هو "المسيح الدجّال".

16 مايو 2016:

وفي العام الماضي، حدّدت نبوءة أخرى أن نهاية العالم ستكون يوم السادس عشر من مايو، زاعمة أن كوكب عطارد سيمر أمام الأرض، ليقع على صف واحد مع كواكب الزهرة والمريخ والشمس والقمر الذي سيكون هلالًا في هذا التوقيت، تزامنًا مع ظهور تشكيلات نجوم مجموعة "أوريون" و"بيجاسوس"، على هيئة "الصولجان"، بما يمثل نهاية قريبة للعالم.

7 أكتوبر 2015:

زعم كريس ماكان، زعيم زمالة eBible - موقع إلكتروني مسيحي مقره في ولاية فيلادلفيا- أن نهاية العالم ستكون في السابع من أكتوبر في عام 2015، تزامنًا مع حدوث ظاهرة "القمر الدموي". وكذلك حدّد نهاية العالم يوم 21 مايو في عام 2011 أيضًا

وقال ماكان لصحيفة "الجارديان" البريطانية، حينها، "وفقًا لما جاء في الكتاب المقدس، يبدو أن يوم 7 أكتوبر سيشهد نهاية العالم بعد أن يُقذف كوكب الأرض ويُدمّر بكرات نارية عملاقة، ينقلب على إثرها رأسًا على عقب".

15 أبريل 2014:

كانت ظاهرة "قمر الدم" العملاق، التي تحدث خلالها أربعة كسوفات قمرية كاملة ومتتالية على فترات لمدة ستة أشهر، بمثابة أرضية خصبة انطلقت منها نبوءات نهاية العالم للعديد من علماء الفلك والمُبشرّين.

أبرز تلك النبوءات كانت للقس الأمريكي "جون هاجي"، في ولاية تكساس، الذي ادعى أن ما حدث من خسوف كلي للقمر يوم 15 أبريل 2014، يحقق نبوءة تقول إن هذا اليوم هو يوم خاص للرب.. وسيكون المجيء الثاني للمسيح المخلص ونهاية الزمان". وبنى معتقداته على أن وقوع رابع خسوف قمري كامل لا يقطعه أي خسوف جزئي، والفرق بينها 6 أشهر كاملين، و5 بدور، سيكون دلالة على حدث عظيم سيخص المسيحية واليهودية.

21 ديسمبر 2012:

تواردت وسائل الإعلام العالمية أنباء تُفيد بأن نهاية العالم ستكون في 21 ديسمبر عام 2012، استنادًا إلى نبوءة أطلقها شعب المايا القدامى، الذين حكموا المكسيك وأمريكا الوسطى منذ أكثر من 5 آلاف سنة. وزعمت النبوءة أن حادثًا كونيًا كبيرًا سيقلب الأرض رأسًا على عقب، بعد أن يرتطم جسم ضخم أطلق عليه كوكب "نيبيرو" بالكرة الأرضية، منهيًا كافة أشكال الحياة عليها.

21 ديسمبر 2012:

وتناقل العالم شائعة عن أن نهاية العالم في يوم 12 12 2012، مما آثار الذعر، وقرر البعض الفرار بسبب هذه الشائعة، بعد أن أكد عدد من علماء الفلك نهاية كوكب الأرض بسبب التغيير المناخي وزيادة منسوب مياه البحر وغرق العالم.

21 مايو 2011:

أطلق المُبشر الأمريكي هارولد كامبينج، 89 عامًا، نبوءة في عام 2011، أفادت بأن نهاية العالم ستقع بسبب سلسلة من الزلازل ستضرب العالم في الساعة السادسة مساء يوم 21 مايو 2011. ما دفع البعض إلى ترك وظيفته وانتظار نهاية العالم في المنزل. وعندما جاء الموعد ولم تتحقّق النبوءة، رحّل التاريخ إلى يوم 21 أكتوبر من العام نفسه، ثم توقّف عن إطلاق نبؤات إلى أن وافته المنيّة عن عمر ناهز الـ 92.

مارس 2011:

أطلق صينيون شائعات في عام 2011، زعمت أن علماء الفلط الصينيين تحقّقوا من أن نهاية العالم ستكون في مارس 2011، بسبب ضرب مذنب "التبيين" الأرض.

1 يناير 2000:

ظهرت نبوءات بتدمير الأرض بواسطة حاسوب، فتكّهن المبشّرون بأن تتوقف شبكات الكمبيوتر ببأكملها عن العمل في 1 يناير 2000، ما سيتسبب في اختلال وظيفي واسع النطاق لسكان العالم، في مشكلة عُرفت باسم "مشكلة الألفية".

وتمثّلت المشكلة، بحسب النبوءات، في أن العديد من الحواسيب قد برمجت لتسجيل التواريخ باستخدام آخر رقمين فقط من كل عام، ما يعني أن عام 2000 سيسجل عام 1900، وهو ما قد يسبب مشكلة للحواسيب، ومخاطر غير محددة بما في ذلك تحطم الطائرات وانفجار المفاعلات النووية وتعطل الأجهزة الطبية، بما يقود إلى نهاية الحياة على الأرض.

أكتوبر- نوفمبر 1982:

زعم القس الأمريكي بات روبرتسون في عام 1976، بأن نهاية العالم ستحدث ما بين شهريّ أكتوبر ونوفمبر 1982، ونتيجة تأثيره الكبير على الكثيرين فقد دعم نبوءته بعض المتعصبين، ليأتي عام 1982 ولا يحدث شيء.

مارس 1982:

نشر العالمان "جون جريبين وستيفن بلاجيمان"، كتابًا عام 1974 تحت اسم (تأثير المشتري)، حمل نبوءتهما بأن يكون 10 مارس 1982 اليوم الذي يشهد اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية في خط مستقيم، ما ينتج عنه كارثة مروعة تنهي الحياة على كوكب الأرض.

فيديو قد يعجبك: