إعلان

قبل خطابه الأول في الجمعية العامة.. نظرة على مواقف ترامب من الأمم المتحدة

10:31 ص الثلاثاء 19 سبتمبر 2017

ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت مجلة التايم الأمريكية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة هذا العام، مشيرة إلى التقائه بشخصيات كان ينتقدهم خلال حملته الانتخابية.

وأشارت المجلة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن حلفاء أمريكا وخصومها سيراقبون ترامب عن كثب، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الأسبوع الماضي، إنه على الجميع أن يتوقع أن الكثير من المحادثات الصعبة سيتم مناقشتها.

وفي تصريحات للصحفيين قالت هايلي: "أعتقد أن الرئيس ترامب سيحضر في الجمعية العامة، وأعتقد أننا سنرى الرئيس الذي ضرب سوريا لسلاحها الكيميائي، والذي يحارب داعش في سوريا والعراق، واتخذ قرارا قويا وذكيا بشأن أفغانستان، إنه الرئيس الذي سترونه".

وقال ترامب في اجتماع عن إصلاح الأمم المتحدة، الذي عُقد أمس، إن المنظمة لم تحقق أهدافها بسبب البيروقراطية، ودعا المنظمة الدولية إلى التركيز على الناس أكثر من تركيزها على البيروقراطية.

وخلال السنوات الماضية، كان موقف الرئيس الأمريكي من المنظمة الأممية مختلفا عن موقف ونظرة أسلافه لها، وتستعرض المجلة أبرز هذه المواقف فيما يلي:

"معجب بالأمم المتحدة"

قبل انطلاق مشواره السياسي عام 2005، أدلى ترامب بشهادته أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ بشأن بحث تكلفة تجديد مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي ذلك الوقت، قال إنه كان أحد كبار المعجبين بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه قام ببناء أبراجه الفخمة في نفس الشارع لأنه أحبها كثيرا.

"مبنى رخيص"

في عام 2012، انتقد ترامب على تويتر التصميم المعماري لمباني الأمم المتحدة، وقال إن الرخام المستخدم في بنائها رخيص الثمن، ويجب استبداله بألواح رخام أكبر.

"عدوة الديمقراطية"

خلال حملته الانتخابية عام 2016، وقبل تحدثه أمام لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية، قال ترامب إن الأمم المتحدة عدوة الديمقراطية.

وجاء هذا التعليق خلال مناقشة جزء من خطاب ترامب الذي يتحدث فيه عن الاتفاق النووي الإيراني الذي عقده أوباما مع طهران.

وقال ترامب: "الأمم المتحدة عدوة للديمقراطية، والحرية، وعدوة الولايات المتحدة، موطنها، وهي بالتأكيد ليست صديقة لإسرائيل".

"ملتقى اجتماعي"

قال ترامب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة أن طبيعة العلاقات مع الأمم المتحدة ستشهد تغييرا بعد توليه منصبه رسميا في يناير، وانتقد إدارة سلفه باراك أوباما في تغريدات على تويتر بسبب موقفها من المنظمة.

وكتب الرئيس الأمريكي على تويتر: "لديها إمكانيات هائلة، ولكنها حتى الآن مجرد نادي يجتمع فيه الناس لكي يتحدثون ويقضون وقتا ممتعا. شيء مُحزن".

وبعد أسبوع، عندما سأله أحد الصحفيين عن موقف الولايات المتحدة من البقاء في الأمم المتحدة، اتهم ترامب المنظمة الأممية بالتسبب في المشاكل، عوضا عن حلها.

وتساءل: "متى رأيت الأمم المتحدة تحل أي مشكلة؟، لا يفعلون ذلك، لأنهم يتسببون في إحداث المشاكل".

وقبل تنصيبه رسميا، تحدث ترامب مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووصفت المنظمة المحادثات بالإيجابية، وقال المتحدث باسمه فرحان حق، إن الأمين العام يرى أن الرئيس الأمريكي يتطلع إلى التعاون مع الأمم المتحدة بعد تسلمه منصبه.

"إمكانيات كبيرة"

استضاف الرئيس الأمريكي سفراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في غداء عمل في البيت الأبيض في 24 أبريل الماضي.

واتخذ ترامب، خلال اللقاء، موقفا أكثر إيجابية من ذي قبل، وأثنى على أداء المنظمة الأممية، ولكنه مع ذلك انتقدها لأنها لا تعمل بكامل طاقتها، مؤكدا أنها تملك إمكانيات تساعدها على حل الكثير من المشاكل، والعثور على حلول للعديد من القضايا.

 

فيديو قد يعجبك: