إعلان

واشنطن بوست: التطهير العرقي في ميانمار الأكثر وحشية في العالم منذ سنوات

01:16 م الأحد 17 سبتمبر 2017

الروهينجا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن – (أ ش أ):

وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، التطهير العرقي في ميانمار ضد اقلية الروهنجيا المسلمة بأنه الأكثر وحشية الذي يشهده العالم خلال سنوات، وحثت الولايات المتحدة على ضرورة السعي لاجراء نقاش علني في مجلس الامن الدولي حول التطهير العرقي هناك.

وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أنه خلال ثلاثة اسابيع فقط، انفجر الصراع المحتدم منذ مدة طويلة بين حكومة ميانمار وأقلية الروهنجيا ليتحول الى اكثر حلقات التطهير العرقي وحشية التي يشهدها العالم منذ سنوات.

وأضافت أن رد الفعل الدولي حيال هذه الجريمة، التي تضاهي حملات التطهير في اقليم دارفور السوداني أوائل الألفية وفي كوسوفا في التسعينات، ضعيف بشكل صادم.موضحة أن مجلس الامن الدولي وبعد عقد اجتماع غير علني الاربعاء الماضي، استخدم لهجة مخففة للتعبير عن قلقه حيال "العنف المفرط خلال العمليات الأمنية".

وأشارت واشنطن بوست في افتتاحيتها إلى أن التركيز سلط بشكل كبير على زعيمة ميانمار اونج سان سو كي وصمتها حيال الفظائع التي ترتكب، لكن ما يجب فعله بدلا من ذلك هو ممارسة مزيد من الضغط المباشر على جيش ميانمار.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رفعت العقوبات الأمريكية التي كانت مفروضة على جنرالات جيش ميانمار والأعمال التي يسيطرون عليها في مسعى لتشجيع انتقال ديمقراطي في البلاد، ورأت أن وزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين يجب أن تعيدا الآن فرض هذه العقوبات.

ولفتت الصحيفة إلى أنه داخل الأمم المتحدة تحظى ميانمار بحماية من الصين، التي لا يزعجها الفظائع هناك بل قد ترحب بها لإمكانية تسببها في تخريب علاقات ميانمار بالغرب. مؤكدة أنه يجب على الولايات المتحدة مع ذلك السعي لاجراء مجلس الأمن الدولي لنقاش علني حول التطهير العرقي في ميانمار، فكلما تم الكشف عن الجرائم ضد الروهنجيا أمام العالم - واجبار من خططوا لها على دفع ثمن- كلما ازدادت احتمالات توقف هذه الجرائم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: