إعلان

نيويورك تايمز: سي آي ايه تسعى لنيل صلاحيات شن غارات سرية في أفغانستان

03:37 م السبت 16 سبتمبر 2017

سي آي ايه

نيويورك (أ ش أ)

كشف مسئولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون سابقون، النقاب عن سعي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للحصول على صلاحيات أكبر لشن غارات سرية باستخدام طائرات بدون طيار في أفغانستان ومناطق نزاعات أخرى، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم السبت- إلى أنه حال موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعطاء هذه الصلاحيات لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه)، فستعد المرة الأولى التي تحصل فيها الاستخبارات على صلاحية لشن غارات سرية في أفغانستان، بخلاف سلطاتها الحالية لشن غارات سرية ضد القاعدة وأهداف إرهابية أخرى عبر الحدود في باكستان.

واعتبرت نيويورك تايمز أن هذه التغييرات، تأتي في إطار جهود مبذولة من قبل إدارة ترامب داخل البيت الأبيض، لتخفيف القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على استراتيجية حرب وكالة الاستخبارات المركزية والجيش الأمريكي ضد المسلحين حول العالم.

ولفتت الصحيفة إلى أن المقترح الحالي لإعطاء الاستخبارات المركزية صلاحيات أكبر، يثير التساؤلات حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستفسح المجال للاستخبارات المركزية لشن غارات في دول أخرى، حيث تخوض الولايات المتحدة في تلك الدول حربا ضد "داعش" والقاعدة، وذلك بعد أن فرضت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة أوباما العديد من القيود، في محاولة منها للحد من وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

واستعرضت نيويورك تايمز صلاحيات وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، التي تمتلك الدور القيادي في شن غارات - سواء بطائرات بدون طيار أو عن طريق مقاتلات- ضد المسلحين في أفغانستان وبعض المناطق الأخرى التي تشهد نزاعات مسلحة.

وقارنت بين نهج الجيش الأمريكي، الذي يُعلن عن غاراته، بعكس وكالة الاستخبارات المركزية التي شنت لسنوات غارات سرية في باكستان، وهو أحد شروط الحكومة الباكستانية منذ فترة طويلة.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين العسكريين والاستخبارات السابقين، قولهم إن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايك بومبيو، طرح قضية قوية للرئيس الأمريكي خلال الأسابيع الأخيرة، حول قيام إدارة أوباما بتقييد قدرة الولايات المتحدة -بدون داع- على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب.

وأشار المسئولون إلى أن وزير الدفاع جيم ماتيس لم يرفض مقترح وكالة الاستخبارات المركزية، غير أن المقترح أثار تساؤلات بعض المسئولين في وزارة الدفاع حول توسيع صلاحيات الوكالة المركزية في أفغانستان أو في أي مكان آخر، وأيضا تساؤلات حول ما هو الدور الذي ستقوم به الاستخبارات لا يستطيع الجيش القيام به.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: