إعلان

صحفية إسبانية تتحدث عن الإسلاموفوبيا في بلادها

02:28 م الثلاثاء 08 أغسطس 2017

الصحيفة الإسبانية أماندا فيجيراس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جبريل:

قالت الصحيفة الإسبانية أماندا فيجيراس، 39 عاما، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا تزايدت في العام الماضي في إسبانيا مقارنة بالعام الماضي.

وأضافت الصحفية في"الموندو" الإسبانية، في مقابلة مع "الكونفيدنثال إن نصف الإسبان تقريبا لديهم نظرة سلبية تجاه المسلمين.

وتابعت اماندا، وهي متزوجة من شاب مصري ولديها طفل يدعى "مارتن": " أنها مهتمة بظاهرة "الإسلاموفوبيا" وما يترتب عليها من حوادث في الغرب وخاصة في إسبانيا حيث نشأت وتعيش.

امادندا، مدافعة عن قضايا المرأة المسلمة وحقها في ارتداء لباس البحر طويل " البوركيني" وكذلك ارتداء الحجاب.

تحدثت اماندا عن منعها من نزول البحر على شاطئ في مصر بالبوركيني.

ولدت اماندا لأسرة إسبانية غير متدينة: " بالرغم من الاحتفالات والأعياد الدينية الكاثوليكية التي كنا نحتفل بها، كنت أظن أبي ملحدا".

لاءات الإسلام

تقول الصحيفة الإسبانية إنها قررت التعرف أكثر على الديانة الإسلامية، عندما بدأت عملها في صحيفة " الموندو" في قسم الأخبار العاجلة، وتضيف: "قبل القراءة عن الإسلام لم أكن أعلم عنه سوى ما ينشر في وسائل الإعلام، وهو أنه لا للكحول ولا للحوم الخنزير ولا العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، بعد القراة أيقنت أن الأمر أعمق وأبعد من ذلك".

تحكي اماندا أن من الاشياء الكثيرة التي تعلمتها من الاسلام- والذي أصبح جزءً منها- التصدي للتحيز؛ تذهب إلى أماكن الترفيه في نهاية الأسبوع وكذلك تذهب إلى المسجد، تتابع: "تعلمت اللغة العربية والتي قربتني من الإسلام ونطقت الشهادتين (عنوان الإيمان) كما تقول، ثم سافرت إلى مكة بالسعودية بالإضافة إلى المغرب والأردن، حصلت على منحة في عام 2012 ضمن برنامج" حوار الحضارات" المقدم من الأمم المتحدة .

ضد البوركيني الإجباري

تصر اماندا على تسمية البوركيني بلباس البحر الطويل المايوه الطويل وتابعت: "ببساطة هو لباس بحر وليس بوركيني الذي يأتي من لفظ "البرقع" والذي فرضته حركة طالبان بالقوة على النساء في افغانستان.

لباس البحر الطويل ليس له علاقة بذلك، وإذا ما أُجبرت المرأة على لباس هذا الثياب الطويل فأنا ضده، هناك من يعتقد ان الحجاب إجباريا، لكنه بالنسبة لي ليس كذلك، هو ليس أمر ديني، بل مرتبط بالهوية، لي الحق في اختيار ما ارتديه، هي مسالة هوية ولا يجب التنازل عنها".

تقول اماندا انه تعتقد ان يجئ يوم ويضبح" البوركيني" او لباس البحر الطويل موضة، وتتابع: " كل يوم تظهر صيحة في العالم باستخدام قمصان لحمايتهم من الشمس، ومن ثم لماذا يكون هذا القميص او اللباس جيدا للأطفال ولا يكون جيدا للنساء إذا ما قرروا ارتدائه أيضا حماية من الشمس وسترا لأجسادهن، تتساءل: "لا أفهم هذا التناقض، إلا أنه كراهية تجاه المسلمين".

ما يثير دهشتي حقا هو ان قضية الحجاب ولباس البحر الطويل يأخذان اهتماما أكثر من ضحايا الإرهاب على أساس النوع الاجتماعي ( العنف المنزلي).

اعتقادات خاطئة

تقول الصحيفة الإسبانية إن لكل شيء في الإسلام "تفسير وشرح"؛ حيث يمنع تناول الكحول او لحوم الخنزير لأنهما مضرين لنا، لكن هناك اعتقادات خاطئة ، تتحدث " اماندا" عن صديقتها لاورا رودريجيز كيرزجا وكتابها" المسمى بـ( الاعتقادات الخاطئة عن المرأة في الإسلام) والصادر عن دار نشر الموزارا 2017 ، والتي تستهد بفقرة منه وهي أن المرأة في الاسلام ليست أقل من الرجل، والرجل لا يخضع المرأة له".

تقول أنها ستعلم ابنها مثل أي أم "مارتن" الاسلام كأي أم تريد الأفضل لأبنائها، ولن تكرهه على اعتناق أي دين، في مسألة الإيمان يجب أن يقرر الشخص الطريق الذي يريد أن يسلكه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان