إعلان

صحف عربية: الفلسطينيون لا يذعنون أمام الوحش الاسرائيلي

12:57 م الأحد 23 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
تواصل الصحف العربية اهتمامها باستمرار أعمال العنف في محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس القديمة وعدة مدن ومناطق فلسطينية، ما أسفر عن سقوط شهداء وإصابة مئات.

وتوقع كتّاب ومحللون سياسيون أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي قد تتسبب في حدوث انتفاضة فلسطينية جديدة، ودعوا المجتمع الدولي لضرورة التحرك والتكاتف للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.

ودعت مصر والسويد وفرنسا لاجتماع طارئ في مجلس الأمن على خلفية المواجهات في القدس.

"ماذا بعد"

وقال الصحفي والمُحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة، في مقاله بصحيفة "الدستور" الأردنية، إن فلسطين تستعيد بهاءها بالغضب والبطولة، مشيرا إلى أن الجمعة الماضي كان يوم غضب حقيقي، أثبت الفلسطينيون فيه، كما أثبتوا مرارا من قبل أنهم أهل للدفاع عن الأقصى.

ويرى الزعاترة أن السؤال الأهم والذي يطرح نفسه الآن، هو "ماذا بعد هذه الانتفاضة؟"، هل يمكن لهذه الموجة من الغضب والبطولة والتحدي أن تغير في المسار العام لقيادة السلطة، ام أنها ستنقضي ويعود كل شيء إلى حاله.

1

"بوادر الانتفاضة"

ورأت صحيفة الحياة أن ما تشهده الأقصى من أفعال الآن، بوادر لانتفاضة "الأقصى 2".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحراك الجماهيري الواسع يتميز بعمق المشاركة الشعبية فيه، ما يتبدى في مشاركة أفراد العائلة من نساء ورجال وأبناء وبنات وأطفال وشيوخ، وكذلك مشاركة فقراء وأغنياء ومثقفين قلقين على الوجود والهوية التي يمثلها المسجد الأقصى.

كما ذكرت الصحيفة أن الحراك الشعبي في القدس بدأ يُفرز قيادة ميدانية ربما تؤهله للانتقال الى خطوة أخرى قد تكون انتفاضة شعبية واسعة.

5

"نجدة القدس"

وتطرقت صحيفة الشرق الأوسط إلى مناشدة السلطة الفلسطينية لدول العالم من أجل نجدة القدس، وحماية أهلها في ظل التوترات المتزايدة حول المسجد الأقصى التي حولت المدينة إلى ساحات مواجهة.

وأشارت الصحيفة إلى إسرائيل أبدت للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة مؤشرات على إمكانية التراجع، إذ قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الأمن جلعاد اردان سيبحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدائل محتملة للبوابات في وقت لاحق.

7

"الانتباه الموسمي"

وفي صحيفة "الغد" الأردنية، قال الكاتب الصحفي علاء الدين أبو زينة، إن الغضبة الشعبية من أجل الأقصى مبررة، وأرجع ذلك إلى أنه لا يخص الفلسطينيين وحدهم، وإنما يلامس المقدّس لدى مئات الملايين من المسلمين.

وأشار أبو زينة إلى أن المثير للانتباه هو موسمية الانتباه إلى وضع الأقصى، وفلسطين، إذ أن لا أحد ينتبه إلى وضع هذا المسجد إلا إذا مسّه شيء إضافي غيّر "عادية" وجوده تحت الاحتلال.

ولفت إلى أن الأحداث الحالية تذكّر العالم بالانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي بدأت قبل 17 عاماً إثر دخول آرئيل شارون باحات المسجد. وكانت تلك حالة واعدة وضعت الاحتلال ومؤسسته في وضع محرج أخلاقياً وأمنياً. ولم تستطع سلطات الاحتلال طوال خمس سنوات احتواء الحالة الثورية الفلسطينية إلا بتلقي مساعدة من وعد السلام الذي لم يتحقق.

2

"طريقة بلهاء"

ودعا الكاتب والشاعر غازي الذيبة، في مقاله بصحيفة الغد الأردنية، إلى ضرورة التحرك تجاه القدس، والعمل على تحريرها من الاحتلال، مشيرا إلى أن البكاء والنحيب لندب ما يحدث في القدس، طريقة بلهاء، لن تُثمر عن أي شيء، وأكد أن القدس لن تتحرر بالعبيد.

3

"الفلسطينيون لا يذعنون"

ونوهت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى دعوات السويد ومصر وفرنسا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن.

وأكدت الصحيفة أن الفلسطينيين لا يذعنون، مشيرة إلى سقوط شهداء، وإصابة المئات جراء الاشتباكات مع قوات الاحتلال، الذي شدد قبضته، ومارس قمعه وتنكيله بالفلسطينيين واقتحاماته في الضفة وغزة.

6

"حرب دينية"

وقال الكاتب فايز الفايز في مقاله بصحيفة "الرأي" الأردنية، تحت عنوان "إنها حرب دينية"، إن اغلاق المسجد الأقصى وتسييجه بالبوابات الإلكترونية دليل على العقلية العرفية الاستعمارية التي تحكم دوائر الحكم في تل أبيب.

وأكد أن قتل المدنيين وهدم بيوت أسر المهاجمين جريمة تقع تحت مظلة جرائم الحرب التي تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية التي لا تعترف بها تل أبيب ولم توقع على معاهدة روما.

وتابع قوله: "ومع هذا يريدون من الفلسطينيين أن يكونوا كائنات داجنة تمر في طوابير وعبر بوابات إجبارية، وهذا إثبات على أن العقلية في تل أبيب لا تريد سلاما، بل تريد فرض سيطرة تامة لن تتحقق أبدا".

4

"القبض على الوحش"

ونشر الشاعر والكاتب اللبناني عقل العويط شعر في صحيفة "النهار" اللبنانية يحمل عنوان "القبض على الوحش"، مؤكدا أن العربدة الإسرائيلية- الصهيونية تتخطى كل معيار ومقياس، وأن ما تفعله إسرائيل بالمسجد الأقصى جزء من الأفعال والانتهاكات الوحشية التي يقوم بها الاحتلال.

وشبّه العويط إسرائيل بالوحش، الذي يجب أن يُقبض عليه. مشيرا إلى أن كلّ تباطؤ دولي أو إقليمي في هذا المجال، يجب إدراجه باعتباره جريمة ضدّ الإنسانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان