إعلان

"واشنطن بوست": المعركة ضد داعش لم تنته بعد

01:27 م الإثنين 17 يوليه 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ش أ):

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الإثنين، أنه رغم انتهاء معركة الموصل، إلا أن الحرب على تنظيم داعش الارهابي لم تنته بعد، فقد خسر المسلحون نحو 60%من الاراضي التي سيطروا عليها خلال قمة توسعاتهم، إلا أنهم مازالوا يسيطرون على مساحة كبيرة من الاراضي، أغلبها في سوريا والعراق، يجب استردادها.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني- إلى أن أغلب هذه الأراضي تقع في صحراء غير مأهولة، إلا أن ثمة قرى ومدن في هاتين الدولتين، وتقريبا اقليم كامل في سوريا، لاتزال في أيدي المسلحين، ورصدت أهمية خوض بعض المعارك خلال الفترة القادمة للقضاء على داعش بشكل كامل - حسب التقرير.

وقالت الصحيفة:"إن هناك معركة مازالت جارية فى سوريا منذ خمسة اسابيع لتحرير مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا، شنتها القوات العربية والكردية بدعم من الولايات المتحدة. ففي الشهر الأول، تمكنت هذه القوات من تحرير 20% من المدينة، وفقا للكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم الجيش الأمريكي. ورغم أن الرقة أصغر في الحجم من الموصل وتأوي كثافة سكانية اقل، إلا أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن داعش ستدافع عنها بشكل أقل شراسة – مع الاخذ في الاعتبار أن المعركة لتحرير الموصل استغرقت تسعة أشهر".

وأوضحت أن:"مدينة دير الزور، وهي عاصمة اقليم يحمل نفس الاسم، تقع بأكملها تحت سيطرة داعش. ومؤخرا، شهدت المدينة انتقال قادة ومقاتلي التنظيم إليها من عدة جبهات اخرى،مما زاد من توقعات أن المدينة ربما تمثل في المستقبل الموقف الاخير للتنظيم ، وحتى الآن، لم تتضح بعد هوية الجهة التي ستقرر خوض معركة تحرير دير الزور ، غير أنها المحت إلى أن هذه الجهة ستكون عبارة عن تحالف بقيادة روسيا وإيران وسوريا ؛حيث بدأ الموالون للنظام السوري بالفعل في التقدم بإتجاه الاقليم من ناحية الجنوب".

أما بالنسبة للعراق، فقالت الصحيفة "إن مدينة تل عفر المتوسطة الحجم والتي تقع على بعد حوالي 30 ميلا غرب الموصل ، قد تكون الهدف القادم لحملة الجيش العراقي لتحرير كامل أراضيه من قبضة داعش.وتعد هذه المدينة واحدة من اشهر المدن التي تملك تاريخا طويلا من التمرد ويُتوقع أن ترد بمقاومة شديدة ،كما انها واحدة من المدن القلائل في شمال غرب العراق التي تحتوي على سكان من الشيعة فروا عندما جاء تنظيم داعش عام 2014. وحاليا تُحاط المدينة بميليشيات شيعية، فعلى الرغم من أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت هذه الميليشيات أو الجيش العراقي سُيضطلعون بالهجوم على المدينة،فإن تل عفر قد تساهم في اشعال التوترات الطائفية في المستقبل" - حسب قولها.

في السياق ذاته، أشارت"واشنطن بوست"إلى وضع بلدة القائم، التي تقع على طول الحدود العراقية-السورية، وتعد من اهم البلدات التي لاتزال تقع تحت سيطرة داعش في محافظة الانبار. وتُحاط هذه البلدة بمساحات كبيرة من التضاريس الصحراوية ويُعتقد بأنها واحدة من المواقع التي يُجند فيها داعش أبرز مقاتليه.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: