إعلان

نيويورك تايمز: مُنفّذ هجوم مانشستر التقى بعناصر داعش في ليبيا الشهر الماضي

01:52 م السبت 03 يونيو 2017

هجوم مانشستر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك- أ ش أ:

كشف مسئولون سابقون وحاليون في المخابرات الأوروبية، اليوم السبت، النقاب عن أن مُنفّذ هجوم مانشستر البريطانية سلمان العبيدي التقى الشهر الماضي في ليبيا عناصر من تنظيم داعش على علاقة بهجمات باريس الدامية التي وقعت في نوفمبر 2015 وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية - في تقرير نشرته اليوم السبت على موقعها الالكتروني - إن ماهية وطبيعة الاتصالات بين العبيدي والخلية الإرهابية مازالت غير معروفة لكن احتمالية أن يكون قد تم توجيهه أو تمكينه من قبل عناصر داعش في ليبيا بدلا من سوريا تشير إلى أنه رغم تقلص قاعدة التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط، وتحديدًا سوريا والعراق، فإن أحد فروعه البعيدة يواصل استحداث طرق لاستمرار الهجوم على أوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن العبيدي قام بزيارات لطرابلس ومدينة صبراتة الساحلية حيث التقى عددا من عناصر كتيبة "البتار" الليبية وهي وحدة عسكرية تعتبر نواة تنظيم داعش في ليبيا ، وكانت متمركزة في سوريا قبل أن يتشتت أعضاؤها ويتجهون إلى ليبيا.

وقالت: إن الخلية التي أسسها ليبيون سافروا إلى سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية هناك قبل العودة مرة أخرى..لافتة إلى أن الوحدة الإرهابية أصبحت مغناطيسا يجذب المقاتلين الأجانب من بلجيكا وفرنسا حيث تم إرسال العديد منهم لتنفيذ هجمات في بلادهم وهي أكبر الضربات المدمرة للتنظيم في أوروبا.

ونقلت الصحيفة عن رئيس سابق لجهاز مخابرات أوروبي قوله: إن الاتصالات بين العبيدي وكتيبة البتار حدثت عندما زار طرابلس وصبراتة .. مؤكدا على أن العبيدي أبقى على اتصاله بالمجموعة الإرهابية بعد عودته إلى مانشستر مسقط رأسه في بريطانيا.

وأشار المسئول المخابراتي الأوروبي السابق إلى أن العبيدي، أثناء تواجده في بريطانيا، تواصل مع الإرهابيين عبر الهاتف أحيانا لكن عندما يكون محتوى الرسالة حساسا فإنه كان يستخدم هواتف لمرة واحدة فقط أو برقيات يستقبلها من ليبيا من الإرهابيين لـ"صديق لهم" في ألمانيا أو بلجيكا والذي يقوم بعد ذلك بإعادة إرسالها إلى العبيدي في بريطانيا.

وقالت الصحيفة إن اتصالات العبيدي مع كتيبة البتار في ليبيا أكدها مسؤول بارز يعمل حاليا في المخابرات الأمريكية بشرط إبقاء هويته سرية حيث أكد كلا المسؤولين الأوروبي والأمريكي أن التحقيق يظل مركزا بشدة على نشاطات العبيدي في ليبيا لكن بدون تفاصيل كيفية التواصل بينهما أو ذكر أماكن معينة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان