إعلان

نيويورك تايمز: تحقيقات لمعرفة دوافع صهر ترامب في التواصل سرا مع حليف لبوتين

03:02 م الثلاثاء 30 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك – (أ ش أ):
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن محققين فدراليين ومن الكونجرس الأمريكي يحققون حاليا في دوافع جارد كوشنر صهر الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاجتماع مع سيرجي إن. جوركوف المصرفي الروسي المقرب من الإستخبارت الروسية والشريك الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، عن مسئولين أمريكيين على اطلاع بتفاصيل عملية التحقيق مع كوشنر، قولهم "إن التحقيقات الجارية تركز على الأسباب والدوافع وراء اجتماع كوشنر وجوركوف في توقيت حساس للغاية خلال عملية انتقال السلطة للرئيس ترامب".

وأشار التقرير إلى أن كوشنر حاول "إقامة خط تواصل مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد الكشف عن اجتماعه مع مصرفي روسي على صلة بالإستخبارت الروسية "كي جي بي" ومفروض عليه عقوبات من قبل واشنطن".

وكشفت "نيويورك تايمز" عن اجتماع كوشنر وجوركوف لأول مرة في شهر مارس الماضي، ولكن البيت الأبيض لم يشرح في ذلك الوقت الهدف وراء هذا الاجتماع.
وأماط مسئول أمريكي مطلع على التحقيقات مع كوشنر من جانب الكونجرس ومكتب التحقيقات الفيدرالي، اللثام عن أن التحقيق يدور حول ما إذا حاول كوشنر الإبقاء على قناة اتصال مفتوحة مع موسكو، وإن كانت هناك بنود أخرى على جدول أعمال الاجتماع، بما في ذلك رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك اوباما على روسيا، ردا على ضم موسكو لشبه جزيرة القرم وتدخلها في أوكرانيا.

وخلال الأسبوع الأول من إدارة ترامب، قال مسؤولون في الإدارة إنهم يدرسون أمرا تنفيذيا لرفع العقوبات التي كانت تحظر على الأمريكيين التعامل بالاقتراض من بنك "فانيشكونومبانك" المملوك لجوركوف الحليف الوثيق لبوتين، في خطوة من شأنها تعزيز قدرة البنك على القيام بأعمال تجارية في الولايات المتحدة.

وشارك في الاجتماع الذي عقد في مقر الحملة الانتخابية لترامب في نيويورك، مايكل فلين، الذي أجبر على الاستقالة من منصبه بسبب تضليل نائب الرئيس، مايك بينس، حول مضمون محادثاته مع الروس، وما إذا كانت قد تناولت قضية العقوبات الأمريكية ضد روسيا التي كانت قد أعلنتها إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض هوب هيكس، قولها إن الاجتماع جاء بناء على طلب من السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرجي كيسلياك، والذي التقى به كوشنر في ديسمبر 2016 في برج ترامب لمناقشة إقامة قناة اتصال مع المسؤولين الروس أثناء فترة الانتقال الرئاسي ووصول ترامب للسلطة.

وأوضحت هيكس في بيان أمس الاثنين أن "كوشنر كان يتصرف بصفته مسؤولا انتقاليا خلال لقائه مع الروس"، وأكدت موافقة صهر ترامب على إجراء مقابلات مع محققي الكونجرس حول الاجتماعات.

ولكن التقرير أشار إلى أن الاجتماع الذي دام نصف ساعة بين كوشنر وجوركوف يخضع لتدقيق متزايد، حيث أن المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين يقولون إن هذا الاجتماع ربما كان جزءا من مساعي صهر ترامب لإقامة خط مباشر بين ترامب وبوتين خارج القنوات الدبلوماسية القائمة بالفعل.

وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها، إلى أن الأسباب التي دفعت كوشنر إلى السعي وراء إقامة قناة اتصال سرية مع موسكو غير واضحة حتى الآن، حيث أفاد عدد من الأشخاص المقربين من أطراف الاجتماع، بأن لقاء كوشنر وجوركوف ركز على مناقشة كيفية تعاون واشنطن وموسكو في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا وعدد من القضايا السياسية الأخرى، كما شددوا على أن كوشنر سعى بشكل جزئي عبر "القناة السرية" إلى ربط مايكل فلين بمسئولين عسكريين في موسكو.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان