إعلان

هل سترد سوريا على الضربة الأمريكية؟

02:56 م الجمعة 07 أبريل 2017

الضربة الأمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منه الشاذلي:

ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن الغارة الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على قاعدة "الشعيرات" العسكرية السورية، فجر اليوم الجمعة، بتوجيه الرئيس ترامب، كانت بمثابة رداً على الهجوم الذي شنته الحكومة السورية بالأسلحة الكيمياوية على خان شيخون، والذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من السوريين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال.

وقالت الصحيفة –على موقعها الإلكتروني- إن ترامب استهدف قواعد سوريا العسكرية لمنع الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى، وأن الغارات المنطلقة بواسطة عشرات الصواريخ تعتبر أول هجوم دولي للولايات المتحدة على نظام الأسد، وذكرت أنها أُطلقت بعد يومين فقط من مقتل 86 شخص بينهم 27 طفلا بواسطة الغاز الفتاك.

ونقلت الصحيفة عن "جيف ديفيس" قائد القوات البحرية والمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): " أن تلك الغارات شُنت لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".

وأضافت أن ترامب يراهن على عدم قدرة سوريا في الانتقام من الضربة الجوية، ويرجح أن حلفائه المقربين (روسيا وإيران) سيعرضون عن الرد عليه.

كما لفتت إلى أن المليشيات الإيرانية والقوات الروسية في دمشق تدعم الأسد بشن هجمات عسكرية منذ 2015، مشيرة إلى أن التدخل العسكري الروسي قلب دفة الحرب السورية التي استمرت ستة أعوام.

ونقلت قول ديفيس بأن "مخططي الجيش الأمريكي اتخذوا احتياطاتهم لتفادي تعرض الموظفين السوريين أو الروسيين العاملين في المطار للخطر".

وذكرت أن التحالف الذي تقوده أمريكا كان يُباشر غاراته في سوريا ضد تنظيم داعش، ولكن حتى الآن كان يحرص على تفادي الهجوم المباشر على القوات السورية.

وترجح الصحيفة أن ينجو نظام الأسد من تلك الغارات، مشيرة إلى أن القادة السوريين ليس بمقدورهم فعل أي شئ إلا أن يأملوا بأن تشتت أزمة أخرى انتباه ترامب، وتبعده عن قضيتهم.

وسلطت الضوء على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأن النظام السوري تجاوز الخطوط الحمراء، عندما شن الأسد هجوما كيماويا على دمشق في 2013، أودى بحياة 1000 شخص، بينما لم يتخذ أي إجراء عسكري.

ووافق الأسد آنذاك على خطة لتدمير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيمياوية.

وترى الصحيفة أن الإنهيار المفاجئ لنظام الأسد سيقود إلى تفشي الفوضى بشكل أكبر، وأنه من الأفضل أن تسلك إدارة ترامب طرقًا دبلوماسية لخلع الأسد من منصبه، وأشارت إلى تصريح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأن الإطاحة بالأسد سيتطلب مجهود دولي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان