إعلان

صحف فرنسية: "القدس.. رئيس مشاغب يتحدى العالم"

09:54 ص السبت 09 ديسمبر 2017

القدس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)

لا تزال الصحف الفرنسية تهتم بالوضع في الشرق الأوسط بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وعزم بلاده نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، إضافة إلى ملف العلاقات الفرنسية القطرية، ومواضيع أخرى فرنسية ودولية.

"تساؤلات حول السلام في الشرق الأوسط"
كتبت صحيفة "لاكروا" أن عملية السلام التي تشهد تعثرا منذ فترة طويلة قد تدفن نهائيا بسبب هذا القرار. فحكومة الاحتلال الإسرائيلي عملت مؤخرا على بناء مستوطنات جديدة ولم تعد تحترم القوانين الدولية بل ويمكن للحكومة الإسرائيلية أن تذهب بعيدا في قراراتها المستقبلية.

وأضافت أن بنيامين نتنياهو ينوي ربط المستوطنات الجديدة ببعضها عن طريق تشييد طريق سريع تبلغ قيمته نحو مئتين وثلاثين مليون دولار، حسبما نقل راديو مونت كارلو.

لوفيغارو: "ترامب يسبب ضجة في جميع أنحاء العالم"
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها ان الرجل سبب عاصفة في جو يسوده الضباب في هذه المنطقة ورغم أن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يغير شيئا على أرض الواقع إلا أن الموضوع له دلالات رمزية بالنسبة للمدينة المقدسة.

كما عنونت "لوفيغارو" مقالا آخر: "القدس.. الهدوء الذي يسبق يوم الغضب."

وجاء عنوان"ليبيراسيون، "القدس على حافة الهوة". وقد خصصت الصحيفة تقريرا كاملا حول الموضوع نقرأ فيه شهادات لمقدسيين نقلتها الصحيفة.

ونقلت عن فلسطيني يدعى أحمد قوله إن "ترامب يمنح من لا يستحقون هدايا لا يملكها أصلا.".

وفي صحيفة "لومانيتي"، جاء عنوان صفحتها الأولى "القدس...رئيس مشاغب يتحدى العالم". تقول الصحيفة: إن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل إنكار للقانون الدولي. واعتبرت صحيفة "لوباريزيان" القرار "إهانة جديدة للعالم العربي."

وكان ترامب قد أعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ووصفه هذا التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.

وأكّد ترامب في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون، مطالبا وزارة الخارجية الأمريكية بدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وقوبل إعلان ترامب بغضب واسع النطاق في العالم بعد أن غير السياسة التي كانت متبعة لعقود تجاه تلك القضية الحساسة، خاصة من حلفاء أمريكا التقليديين، بريطانيا، وفرنسا، والسعودية.

والقدس معضلة في صميم الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ويصر المجتمع الدولي على أن مصير المدينة المقدسة لابد أن يتحدد في مفاوضات تسوية نهائية بين الطرفين.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن قرار ترامب "اعتراف بواقع حالي وتاريخي" وليس موقفا سياسيا، وأنه لن يغير الحدود الفعلية أو السياسية للقدس.

فيديو قد يعجبك: