إعلان

البنتاجون يكشف للمرة الأولى عن برنامج لتحديد "الأجسام الطائرة المجهولة"

11:19 م السبت 16 ديسمبر 2017

البنتاجون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فرجينيا - (أ ش أ)

كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن برنامج لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تكلفته عدة ملايين دولار، كانت بدأته منذ نحو عقد بهدف التحقيق في ما يعرف باسم "الأجسام الطائرة المجهولة" (UFO).

ويستخدم مصطلح "يو إف أو" بشكل شائع على الإنترنت وكذلك في بعض الأعمال الفنية لتعريف الطائرات أو المركبات الفضائية.

وأشارت المجلة نقلاً عن مصادر مطلعة بالبرنامج، إلى أن بعض الطيارين ومسؤولي الجيش الآخرين يدعون رؤيتهم لـ"الظاهرة الجوية المجهولة" بشكل أكثر تقدماً مما يدعيه العاملون في الترسانات الأمريكية أو الأجنبية.

وأضافت المصادر أنه في بعض الأحيان تناور تلك المركبات المجهولة بشكل غير اعتيادي وبسرعة جدا لتبدو كأنها تخرق قوانين الفيزياء.. مشيرة إلى أن برنامج "تحديد التهديدات المتقدمة على الملاحة الجوية" ليس سرياً لكنه يعمل بمعرفة عدد محدود جدا من المسؤولين؛ وتم اعتماده من قبل الكونجرس في 2009 بعد مخاوف من جانب بعض النواب من تداعياته المحتملة على الأمن القومي.

ويتم الكشف عن مَنشأ البرنامج، الذي أكد البنتاجون وجوده أمس /الجمعة/، للعلن للمرة الأولى من قبل مجلة "بوليتيكو" وصحيفة "نيويورك تايمز" في تقارير متزامنة.

ونقلت المجلة عن مسؤول سابق بالكونجرس - رفض ذكر اسمه - أن الدوافع وراء إنشاء هذا البرنامج، أن أحد الاحتمالات وراء الحوادث التي لا تفسير لها هو أن قوة أجنبية قد طورت تقنيات من الجيل القادم يمكنها أن تشكل تهديدا على الولايات المتحدة.

وذكرت المجلة أن الكشف عن البرنامج سيعطي دفعة مصداقية لأصحاب نظرية "الأجسام الطائرة المجهولة"، والذين لفترة طويلة أشاروا إلى حوادث أو ظواهر تتحدى التفسيرات الطبيعية شاهدها طيارون بالجيش وآخرون، كما أن بوح البنتاجون بالبرنامج قد يشعل مطالبات بزيادة الشفافية حول حجم ونتائج جهود البنتاجون في هذا الصدد، والذي ركز بعض تحقيقاته حول أشياء مثل أنظمة دفع متطورة للطائرات من الجيل القادم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: