إعلان

صحيفة: تحذيرات من إعادة تشكل التنظيمات الإرهابية "ما بعد داعش"

09:47 م الجمعة 24 نوفمبر 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - )أ ش أ(

حذرت صحيفة (ديلي إكسبرس) البريطانية من إعادة التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط ترتيب صفوفها للتكيف مع الواقع الاستراتيجي الجديد الذي فرضته الخسائر الفادحة التي لحقت بها مؤخرا وسقوط (دولة الخلافة) التي أعلنها تنظيم (داعش) الإرهابي ورفع لواءها على أجزاء من سوريا والعراق.

ونقلت الصحيفة البريطانية -في تقرير بثته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني- عن محللين تحذيرهم من احتمالية انطلاق نسخ جديدة من تنظيمي (داعش) أو (القاعدة) الإرهابيين في ضوء القضايا العالقة في الشرق الأوسط مثل الصراع الطائفي والصعوبات الاقتصادية والمنافسات الدينية، على الرغم من استعادة المواقع التي سيطر عليها (داعش) في سوريا والعراق.

ونقلت الصحيفة عن أيهم كامل مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة (أوراسيا) الاستشارية، قوله "رغم هزيمة تنظيم داعش، إلا أنه لا تزال هناك أنشطة تمرد مستعرة في العراق وسوريا في الوقت الذي يتحول فيه المقاتلون إلى الإرهاب التقليدي... ومع ذلك، فإن فقدان داعش لركائز دولته، لم يعد يمثل تهديدا استراتيجيا لسلامة العراق أو سوريا، بل إن التهديد الحقيقي يكمن في احتمالية تشكيل تحالفات مع تنظيم القاعدة في سوريا، إذ أن هذه التشكيلات دائما ما تكون سهلة التدفق".

وفي السياق ذاته، قالت مديرة الوحدة الدولية المشتركة لمكافحة الإرهاب السيدة جين ماريوت، إن هزيمة الخلافة الفعلية بحيث لا يكون لها وجود على الخريطة مجددا هو أمر جيد، بل هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، ولكن علينا متابعة الأمر وإذا لم نضع نحن -المجتمع الدولي- السياسة وإعادة الإعمار والعنصر الاقتصادي والحلول الحاكمة في المسار الصحيح، فإن ذلك سيؤدي إلى انطلاق نسخ جديدة من (داعش) أو (القاعدة).

وأوضحت الصحيفة أنه في مارس الماضي حذر صحفي أمريكي يدعى ثيو بادنوس، كان قد اختطف في سوريا من جانب تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، من أن تنظيم (داعش) جديد قد يتشكل في لندن أو باريس.

وأعادت (ديلي إكسبرس) التذكير بقول بادنوس "أعتقد أن ثمة قصورا في الإدراك لدى الغرب إزاء ما يجري في سوريا. هناك شيء خطير للغاية ومثير للقلق يحدث في شمال سوريا وغربها، ألا هو ظهور نسخة أخرى من (داعش) هناك".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: