إعلان

الجارديان: الأطفال والنساء ضحايا الاعتداء الجنسي بمخيمات اليونانية

02:26 م الأربعاء 24 أغسطس 2016

الأطفال والنساء ضحايا الاعتداء الجنسي بمخيمات اليو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن موقع "ذا أوبسرفر" أن الأطفال في عمر سبع سنوات تقريبا يتعرضون لاعتداءات الجنسية في مخيمات اللاجئين اليونانية.

تقول الصحيفة، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن هذه الادعاءات تأتي بعد جمع شهادات جاءت من داخل المخيمات من أشخاص يعيشون فيه، أكدوا أن الأطفال غير آمنين، ويعيشون مع اهاليهم في فزع، ويخافوا مغادرة الخيم في الليل. 

بحسب الجماعات الخيرية، ومنظمات حقوق الإنسان فإن الأطفال من المفترض أن يعيشوا في أمان داخل المعسكرات اليونانية التي أسستها أوروبا للتصدي لأزمة اللاجئين المتفاقمة بعد اشتداد الصراعات في الشرق الأوسط والدول الافريقية، إلا أنهم عوضا عن ذلك يعيشون أهوال لا يتحملوها.

في مخيم "سوفتكس" أحد معسكرات اللاجئين التي تديرها الحكومة اليونانية، والمقام في مصنع ورق حمام سابق، أكدت منظمات الإغاثة الانسانية أن مستوى الاعتداءات الجنسية فاق الحدود، حيث أصبحت السيدات تخشى الذهاب بمفردها إلى المراحيض ليلا.

ومن جانبه، ترى إيفيت كوبر رئيسة فريق عمل اللاجئين إن ما يحدث في المعسكرات عار على كل المسئولين عنها، ودعا لضرورة اتخاذ اجراءات فورية لحماية الأطفال المعرضين للخطر.

وأشار أحد المتطوعين في مخيم "سوفتكس"، والذي يعيش فيه حوالي 1400 شخص، أغلبهم سوريين إلى أن الفتيات الصغيرات يتعرضن لمضايقات واعتداءات من عصابات ذكورية، كما اضطرت عائلة عراقية على الخروج من المخيم بعد هجوم أحد الرجال على ابنتهم الصغيرة.

ويقول المتطوع الذي طلب من الصحيفة إخفاء هويته، إن الأهالي في المعسكرات لا يصدقون ما يحدث لأبنائهم، ويروى أن رجل طلب من فتاة في السابعة من عمرها الذهاب معه لخيمته لكي تعلب على هاتفه، وعندما وصلا إلى هناك أغلقها، لتعود الفتاة إلى أهلها على رقبتها ويدها علامات، وأخبرت أهلها إنه اعتدى عليها، وترتب على ذلك تخلي الأهالي عن أحلامهم في الذهاب إلى أوروبا والاستقرار هناك، وقرر بعضهم العودة إلى البلدان التي فروا منها.

وأكدت أنا نافا الطبيبة في منظمة أطباء بلا حدود، على أن الأطفال أصبحوا ضحايا للعنف الجسدي في المخيمات، وتقول إنهم تواصلوا مع عشر سيدات على الأقل في مخيم "سوفتكس" كانوا ضحايا للاعتداء الجنسي.

وتتابع قولها " حياة القصر ، 16 أو 17 عاما، المتواجدين في المخيمات أصبحت صعبة للغاية، أما الأطفال فمن الصعب العثور عليهم في الليل أو النهار لأنهم دائما يختبئون في الخيم".

 

فيديو قد يعجبك: