إعلان

الايزيدية نادية مراد تطالب بريطانيا باستقبال المزيد من اللاجئين

01:37 م الأحد 10 يوليه 2016

نادية مراد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
طالبت نادية مراد باسي طه، الأسيرة السابقة لدى تنظيم الدولة "داعش" المملكة البريطانية المتحدة باستقبال المزيد من اللاجئين.
تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن داعش اقتحم المدينة العراقية التي تعيش فيها نادية في أغسطس 2014، وأسرها قبل ذبح أفراد عائلتها، ثم حولها لعبدة جنسية.
وتشير إلى أن الفتاة المرشحة لجائزة نوبل للسلام، تتوسل للحكومة البريطانية حتى توافق على استيعاب المزيد من الأطفال اللاجئين.
كانت نادية وعائلتها جزء من المجتمع الايزيدي غير المسلم، الذي قضى داعش عليه، وشتت أهله، ستة من بين اشقائها الثمانية قتلوا أمام عينها مع حوالي 300 رجل أخر في قريتهم، أما والدتها فقتلت أثناء نقل نادية وشقيقتيها، وبنات عمها وبنات اخواتها إلى معاقل داعش في الموصل، مع أكثر من 150 فتاة أخرى لاستخدامهن عبيدات جنس.
بحسب الصحيفة، فإن نادية استطاعت الهرب أخيرا والنجاة منذ حوالي ثلاثة أشهر، فانتقلت إلى معسكر لاجئين، قبل طلب اللجوء إلى ألمانيا.
وترى الأمم المتحدة تعامل داعش مع الايزيدين بمثابة تطهير عرقي، بعد ما تعرض له الايزيدين من قتل واغتصاب، واعتداءات وتعذيب.
وفي تصريح لنادية بصحيفة "ميرور" البريطانية تؤكد أن ما فعله داعش في أهلها وعشيرتها تطهير عرقي، لذلك على الحكومة البريطانية تقديم المزيد من طلبات اللجوء، لأن الكثير منهم يعيش في معسكرات غير مؤهلة بعدما تعرضوا له من معاناة.
وتتابع قولها "استعملوا الاغتصاب كسلاح ضد النساء والفتيات، لضمان عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم، أو فعل أي شيء طبيعي مرة أخرى".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان