إعلان

أسوشيتد برس تنفي تعاونها مع النازيين بين 1935 و1941

10:52 ص الخميس 31 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ف ب):

نفت وكالة الانباء الامريكية اسوشيتد برس (أ ب) أمس الاربعاء اتهامات وجهتها اليها مؤرخة المانية بالتعاون مع النظام النازي بين 1935 و1941 لضمان بقائها في المانيا.

وكانت المؤرخة هارييت شارنبرغ اوردت في مقال نشرته على الموقع الالكتروني لدراسات التاريخ المعاصر "تسايت هيستوريشه فورشونغن" ان الوكالة قدمت سلسلة تنازلات للسلطات النازية.

واشارت الى ان الوكالة امتثلت للقانون المتعلق بالنشر الذي دخل حيز التنفيذ في 1934 وفرض على كل ناشري الصحف الامتناع عن نشر "كل ما يمكن ان يضعف (...) الرايخ الالماني في الخارج او في المانيا".

وبقبولها بذلك، سمحت الوكالة "لوزارة الدعاية بالتأثير بشكل كبير على انتاج صورها حول الاحداث الجارية".

وكانت "أسوشيتد برس" (أ ب) الوكالة الاجنبية الغربية الوحيدة التي سمح لها بالعمل في المانيا بين 1935 وحتى اعلان المانيا الحرب على الولايات المتحدة في ديسمبر 1941.

وقالت المؤرخة ان احد مصوري الوكالة في المانيا حينذاك فرانتس روت كان ينتمي الى جهاز الدعاية التابع لقوات النخبة في الجيش الالماني (اس اس). 

ويبدو انه حل محل واحد من ثلاثة مصورين يهود في الوكالة اضطروا لمغادرة المانيا الى الولايات المتحدة.

وتابعت المؤرخة ان الوكالة وضعت ارشيفها من الصور في خدمة النظام القومي الاشتراكي الذي استخدمها في حملاته الدعائية.

وكتب مدير العلاقات الاعلامية في الوكالة الامريكية بول كولفورد في بيان "تنفي اسوشيتد برس فرضية تعاونها مع النظام النازي في اي مرحلة". واكد ان الوكالة "تعرضت لضغوط النظام النازي" بين 1933 (السنة التي تولى فيها ادولف هتلر السلطة) والعام 1941.

واضاف ان "فريق اسوشيتد برس قاوم هذه الضغوط وفعل ما بوسعه للحصول على معلومات دقيقة ومهمة وموضوعية لايصالها الى العالم في مرحلة قاتمة وخطيرة".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان