إعلان

سي.إن.إن: خلال عطلة نهاية الأسبوع ثلاثة تفجيرات تهز العالم

07:09 م الإثنين 12 ديسمبر 2016

تفجير الكنيسة البطرسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

على مدار العام الجاري حدثت تفجيرات إرهابية في عدة مناطق، ولم تسلم المدن الصغيرة أو الكبيرة في الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا من الأذى، إلا أن الثلاثة أيام الماضية شهدت عدة تفجيرات في مناطق حيوية بالعالم، هم القاهرة، واسطنبول، ومقديشو.

تقول شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية الإخبارية إن التفجيرات الثلاثة حدثت في مدن كبرى تبعد كل منهم عن الأخرى آلاف الأميال، وأسفرت عن مقتل العشرات، وأعلنت جماعات مختلفة مسئوليتها عن التفجيرات التي حدثت في اسطنبول، ومقديشو.

وترى الشبكة الأمريكية إن رسالة الأعمال الإرهابية واضحة جدا، وهي أنه لا يوجد مكان في العالم الآن آمن، وذلك بعد حدوث التفجيرات بالقرب من الكنائس، والمدارس، وفي الحدائق والمتنزهات، وفي الشوارع المكتظة بالمواطنين.

وتستعرض الهجمات الثلاثة التي حدثت منذ بداية الأسبوع:

· تفجيرين اسطنبول المزدوج- تركيا

حدث التفجيرين، مساء السبت، 10 ديسمبر، واستهدف حافلة تابعة لشرطة مكافحة الشغب قرب ملعب لكرة القدم خلال مباراة بين ناديي بشكتاش وبورصا سبور حضره عددا كبيرا من المواطنين، بتفجير سيارة ملغومة، أعقبه تفجير انتحاري خارج الاستاد بحسب وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

وتسببت التفجيرات في مقتل 44 شخص، أغلبهم من ضباط الشرطة، وأصيب 150 آخرين.

أعلنت جماعة "صقور حرية كردستان"، والتي تعتبر نفسها جماعة مستقلة عن حزب العمال الكردستاني، مسؤوليته عن التفجير المزدوج.

وتشير الشبكة الإخبارية إلى أن الجماعة معروفة باستهدافها لقوات الشرطة والجيش، وأكدت بعد الهجوم الأخير أنها لم تقصد استهداف أو إصابة المدنيين بأي ضرر.

ولفتت لاستهداف صقور حرية كردستان للمواقع المميزة التي يتواجد فيها رجال الشرطة والجيش بكثافة مثل الملاعب الرياضية، والتجمعات العامة.

ويرى ريك فرانكونا، الخبير بالشؤون العسكرية، إن التفجيرين سيزيد وضع الأكراد سوءً، خاصة وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر حزب العمال الكردستاني خطرا كبيرا على بلاده بعد حدوث الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي.

وسن أردوغان قوانين الطوارئ، وإغلاق وسائل الإعلام الموالية للأكراد، وتم إيقاف حوالي 11 ألف مدرس عن العمل بعد اتهامهم بوجود تواصل بينهم وبين حزب العمال الكردستاني، واختار الرئيس التركي 24 مسئول حكومي ليحل محل ممثلي حزب الشعبي الديموقراطي، ورؤساء البلديات في عدة بلدات، من بينهم بلدة "ديار بكر" ذات الأغلبية الكردية.

· تفجير الكنيسة البطرسية- القاهرة- مصر

حدث التفجير الدامي صباح أمس، الأحد، في كنيسة البطرسية الملاصقة للكنيسة الكاتدرائية أحد أهم وأعرق الكنائس المسيحية في مصر، وانفجرت قنبلة داخل المكان المخصص لصلاة السيدات، مما تسبب في مقتل 24 شخص، واصابة 45.

وأشارت "سي.إن.إن" لإدانة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتفجير، وإعلان البلد الحداد على أرواح الضحايا لثلاثة أيام.

وذكرت أن المسيحيين كانوا عرضة للتمييز والاضطهاد منذ عزل الرئيس السابق محمد حسني مبارك، في 2011 الماضي.

وتشير إلى أن الجاني استهدف مدنيين لم يقترفوا ذنبا، وليس لهم أي علاقة بالسلطات أو العساكر، فكان أغلبهم نساء وأطفال لم يرتدوا الزي العسكري، ولم يقفوا بالقرب من خطوط الجبهة.

· مقديشو، الصومال:

انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مرفأ العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل 22 شخص، واصابة 40 بجروح بالغة، أغلبهم من العاملين في الموانئ والمشاة، وتبنت حركة "الشباب" الإسلامية المرتبطة بتنظيم داعش التفجير.

وقال الضابط في الشرطة المحلية إبراهيم محمد إن حصيلة القتلى حاليا تشير إلى وفاة أكثر من عشرين شخصا معظمهم من المدنيين في الانفجار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان