إعلان

تحقيق مع السفير الاسباني في افغانستان بعد الهجوم على السفارة في كابول

04:01 م الخميس 03 نوفمبر 2016

السفارة الاسبانية في كابول-صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مدريد- (أ ش أ): 

وافق قاضي المحكمة العليا الإسبانية على فتح تحقيق في مزاعم بأن سفير إسبانيا في أفغانستان إميليو بيريز دي أجريدا تجاهل تحذيرات أمنية قبل هجوم شنته حركة طالبان في العام الماضي، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص: إسبانيان و4 من رجال الشرطة الأفغانية.

وأوضحت وكالة "خاما برس" الأفغانية - التي بثت النبأ - أن أرملة أحد رجال الشرطة القتلى بجانب سبعة من ضباط الشرطة الإسبانية أصيبوا بجروح في الهجوم اتهموا السفير في كابول، الإسباني أميليو، ونائبه السابق أوريول سولا بارديل، بالقتل غير المتعمد بسبب تجاهلهما تحذيرات أمنية.

ووفقا للشكوى، حذرت المخابرات الفرنسية في صباح يوم التفجير في شهر ديسمبر من العام الماضي من خطر وقوع هجوم ضد السفارة وأنه يجب اتخاذ تدابير أمنية استثنائية.

ثم وقع الهجوم من قبل مسلحي طالبان الذي استهدف دار الضيافة في السفارة الإسبانية في كابول، حيث فجر مقاتلو طالبان سيارة محملة بالمتفجرات بالقرب من سفارة إسبانيا في منطقة شيربور في مدينة كابول حوالي الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي.

وأعقب الانفجار اشتباك بين قوات الأمن والمهاجمين الذين اتخذوا مجمعا قريبا من موقع الانفجار مكانا لهم لتأمين الهجوم.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان