إعلان

مسئول سوري: فرانسوا هولاند يحاول سرقة تراثنا بغطاء دولي

11:56 ص الخميس 03 نوفمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة-(مصراوي): 

قال مستشار وزير الإعلام السوري علي الأحمد، إن الاقتراح المعلن عنه من جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، لحفظ التراث المهدد في سوريا في مركز للمحفوظات بمتحف اللوفر في شمال فرنسا، يعتبر محاولة لسرقة التراث السوري، ولكن بغطاء دولي.

وأضاف الأحمد، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الغرب اعتاد اتخاذ ذرائع واهية للتغطية على أغراضه الخفية، مثلما يستخدم ملف حقوق الإنسان ومكافحة أسلحة الدمار الشامل وخلافه، ودائما أقواله حق يراد بها باطل.

وتابع "إذا كان الغرب جادا في حماية التراث، فعليهم التوقف عن دعم عصابات "النصرة" و"داعش"، ومكافحة عمليات تهريب الآثار، وإعادة الأمن والاستقرار إلى الدول العربية وكل الأماكن التي تحوي تراثا، وعليهم أن يعيدوا الآثار التي نقلت إلي متاحفهم خلال عمليات التنقيب في فترات الاستعمار، وبخاصة من مصر وسوريا والعراق". 

ويُذكر، أن هولاند تحدث الثلاثاء الماضي عن مركز محفوظات لييفان الواقع 200 كم شمال باريس، والذي ستكون أولى مهامه تخزين محفوظات متحف اللوفر في باريس، ويتوقع افتتاحه في العام 2019.

وقال هولاند إنه ستضاف مهمة أخرى تتعلق بالأحداث، والمآسي، والكوارث التي نشهدها في العالم، حيث تتعرض مقومات تراثية للتهديد لأن إرهابيين همجيين قرروا تدميرها، خصوصا تلك الموجودة في سوريا والعراق.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذ القرار قد يتخذ في مطلع ديسمبر أثناء المؤتمر الدولي لحفظ التراث المهدد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الذي يشارك فيه ممثلو نحو 40 دولة، حيث ستقدم باريس مقترحها لحفظ الكنوز العراقية والسورية في مركز محفوظات لييفان لحمايتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان