إعلان

كلينتون في مرمى التسريبات قبل أسابيع من انتخابات البيت الأبيض

12:15 م الأربعاء 05 أكتوبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رنا أسامة:
في أقل من 24 ساعة، بعد فشل المُبرمِج الأسترالي ومؤسّس موقع ويكليكس- جوليان أسانج- في الكشف عن وثائق مُسرّبة زعم أنها تمسّ الحياة السياسيّة للمُرشّحة الديمقراطيّة للرئاسة الأمريكيّة هيلاري كلينتون، نجح الهاكر الأمريكى الشهير، "جوسيفر"، في تسريب ملفات خطيرة من داخل مؤسّسة كلينتون.

وكان "جوسيفير"- هاكر أو مجموعة من الهاكرز لاتزال هويّتهم غير معروفة- قد أعلن مسئوليته من قبل عن تسريب مجموعة وثائق من اللجنة الوطنيّة الديمقراطيّة وهو ما أدى بدوره إلى استقالة خمسة من اللاعبين الرئيسيين في الحزب الديمقراطي، بما في ذلك: السياسيّة الأمريكيّة ديبي واسرمان شولتز.

على الموقع الإلكتروني الخاص بـ "جوسيفير"- الذي يدّعي بأنه ليس هاكرًا، وإنما انتهازي مُستمر- كتب أو كتبت أو رُبما كتبوا (حال كانوا مجموعة):

"العديد منكم في انتظار هذا، حتى أن بعضكم طلب منّي القيام بهذا الأمر، إذن فها هي اللحظة الموعودة. لقد اخترقت الخادِم الخاص بمؤسّسة كلينتون وقُمت بتحميل مئات الآلاف من الملفات وقواعد بيانات المانحين."

وأضاف جوسيفير: "هيلاري كلينتون والعاملين معها لا يعبأون بأمن بالمعلومات؛ لذا لم يتطلّب الأمر سِوى بعض الوقت للوصول إلى خادِم مؤسّسة كلينتون."

في إطار الملفات المُسرّبة، ظهر مُجلّد بعنوان "ادفع لتلعب" أو ‘Pay to Play’.

1
قوائم مُفصّلة تضُم أسماء آلاف المانِحين، أرباب عملهم، مُسميّاتهم الوظيفيّة، ومُساهماتهم، عرفت طريقها إلى النور الآن، فيما لم يكتفِ جوسيفير بالكشف عن تلك التفاصيل العامة السطحيّة وحسب، بل تعمّق إلى أكثر من ذلك، فشملت التسريبات كشفًا بالتبرّعات التي قدّمتها المؤسسات الماليّة ومُديريها.

فضلًا على جدول بيانات، إذا ثُبت صحّة مُحتواه،يقول جوسيفر إنه لن يكون دليلًا على وجود تضارب في المصالح وحسب، وإنما سيكشف النِقاب حينها عن تبرّعات غير قانونيّة قدّمها الحزب الديمقراطي.

2

وَفقًا لجدول البيانات المُسرّب، يبدو أن بنوك وشركات كُبرى قد وافقت على التبرّع لصالح الديمقراطيين بنسبة مُعيّنة من الأموال المُخصّصة لتمويل برنامج إنقاذ الأصول المُتعثّرة TARP.

3

يُشار إلى أن برنامج إنقاذ الأصول المُتعثّرة، TARP، كان بمثابة خطة إنقاذ لكُبرى البنوك خلال أزمة الرهن العقاري التي قضت على الكثير من اقتصاديّات العالم.

ويدّعي جوسيفير امتلاكه عدد أكبر من المعلومات، زاعِمًا عدم استطاعته الكشف عنها جميعًا بسبب حجمها الكبير. "لا أستطيع نشر كافة قواعد البيانات هُنا، أبحث عن وسيلة أفضل للإفراج عنها قريبًا."

4

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان