إعلان

صحف السعودية: الخلاص من الحوثيين ليس بعيدا

10:55 ص الثلاثاء 21 يوليو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض- (أ ش أ):
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بتطورات الأحداث فى اليمن وقضية الإرهاب وسبل مكافحته.
وقالت صحيفة "الوطن" إن القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس بتعيين محافظ لـ"عدن" المحررة يأتى كتأكيد على عودة الشرعية بصورة رسمية إلى عدن، والأمر في الوقت ذاته يمثل رسالة تبشر جميع اليمنيين بأن الخلاص لم يعد بعيدا، وتحذر المتمردين بأنه لم يعد لهم مكان في اليمن، والأفضل لهم أن يتوقفوا عن العبث، إذ لا أمل في تنفيذ المخطط الإيراني ما دام العرب قد وقفوا إلى جانب الشرعية اليمنية وأعلنوا تحالفهم الذي أثبتت النتائج على الأرض أنه كان مؤثرا، وما تحرير عدن إلا من شواهد ذلك.
من جانبها ، تناولت صحيفة "عكاظ" قضية الإرهاب وسبل مكافحته وقالت تحت عنوان "عالم بلا إرهاب" إن الإرهاب لم يعد يستثني أية دولة في الشرق الأوسط، وأصبح الكل مهددا بشبح الإرهاب والتفخيخ والقتل، والعقل المتطرف الذي بات سرطانا يحاول التمدد في أي مكان.
وأضافت لذا فإن هذا المرض -الإرهاب- يحتاج إلى تضافر كل الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، كل في إطاره من أجل تطويق هذا الفكر الضال، وهذا يتطلب من الناحية الإجرائية العمل وفق مسارين؛ الأول مسار فكري يصحح الانحراف والتضليل الذي يعيشه المتطرفون، والمسار الثاني متزامن مع الأول وهو الضرب بيد من حديد ضد هذه التنظيمات من أجل عالم خال من الإرهاب.
ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة "الرياض" الى الاتفاق النووى الإيراني والذى سيتم عرضه على الكونجرس الأمريكي، وقالت إن تمرير الاتفاق النووي أو رفضه منوط بتفاهمات عميقة تدار من خارج المؤسسة التشريعية الأميركية، تلك التفاهمات تقودها جماعات الضغط التي في الحقيقة قادرة على فرض نفوذها وإرادتها وتوجيه السياسة الأمريكية بإتجاه مصالحها، بشكل قد تصبح معه السلطات العليا للبيت الأبيض مكبلة أو معطلة.
وأكدت إن العالم أمام حرب حقيقية أطرافها شركات أمريكية يسيل لعابها للنفط الإيراني ستدفع بأقصى قوتها لتمرير الاتفاق مهما كلف الأمر، يقابل ذلك جماعات الضغط الأخرى التي لا تقل أهمية أو نفوذا عن لوبي النفط، ونعني بالتأكيد هنا اللوبي الإسرائيلي الذي يدير امبراطورية عملاقة ذات نفوذ قوي لاسيما على مستوى "وول ستريت" والجامعات ووسائل الإعلام ومراكز البحوث، وباستطاعتها التأثير بشدة على مجريات الأمور داخل الكونجرس، وقد يلتقي ذلك مع رغبة الجمهوريين الذين انتقد زعيمهم في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل الاتفاق النووي مع إيران بوصفه اتفاقا سيئا للغاية، وقالت وبالتالي فنحن أمام تجاذبات شرسة، وتضارب وتقاطع في المصالح، وتساءلت وفي خضم هذا المشهد، أين موقعنا نحن؟

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان