إعلان

4 نماذج لمسملين برعوا في أوروبا

12:34 م الثلاثاء 08 ديسمبر 2015

أماني الكتاتبة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتبت – هدى الشيمي:
في ظل دعوات الكراهية للكثير من القادة والسياسيين الأجانب، ودعوات المرشح المحتمل لرئاسة أمريكا دونالد ترامب بمنع المسلمين من دخول أمريكا، واجبار الموجودين هناك على ارتداء شارات توضح ديانتهم، نشرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية تقريرا يعرض أربعة نماذج لشباب مسلمين استطاعوا أن يكونوا رواد في مجالاتهم، ومساعدة غيرهم.

- الاعلام الالكتروني:

لا يوجد أصوات مسلمة في وسائل الإعلام الرئيسية، إلا أن أماني الكتاتبة قررت القضاء على ذلك، بإنشائها لموقع "MuslimGirl.net"، والذي تأمل أن يكون أول شبكة إعلامية خاصة بالنساء المسلمات في العالم.
تدير الكتاتبة البالغة من العمر 23 عاما الموقع، بالتعاون مع سبعة محررين متطوعين، وحوالي 30 كاتب، وتناول الموقع مجموعة من القصص المثيرة للجدل، مثل موضوع ارتداء ممثلة لبنانية اباحية للحجاب، ورسم صور مسيئة للنبي محمد، كما يتناول الموقع شهريا قضايا كبرى مثل حادث مقتل المسلمين في تشابل هيل.
وتقول الكتاتبة الأردنية الأصل، والتي تعمل في إحدى الشركات بدوام كامل، إن المسلمات في أوروبا والدول الغربية من الصعب الالتفات إليهن، خاصة لأنهن ترتدين الحجاب، مشيرة إلى عدم وجود أي وسيلة لهم للتعبير عن رأيهم.
تعمل الآن على تطوير مجموعة من أدوات السلامة، مثل توفير ورشات يمكن الحصول عليها على الانترنت، والتي تدرب النساء الشابات على مكافحة العنصرية، أو الاعتداء الجنسي، كما تعلمهم أيضا كيف تتم عمليات جمع التبرعات.

-الرأسمالية:

2
يعد مأمون حامد، الذي ولد في باكستان وتربى في المانيا، أحد مؤسسي شركة "VC"، ويقول إنه يصوم في رمضان، ولا يشرب الخمر، ويذهب للمساجد كل يوم جمعة، ولم يشعر في يوم واحد خلال حياته في الدول الغربية بالتمييز نظرا لدينه، فاجتمع مع زملائه واصدقائه على حب التكنولوجيا، وبالتعاون مع مواقع تكنولوجية، وتجميع بيانات مختلفة عن فرق الاستثمار في 75 شركة VC، استطاعوا معرفة أن أقل من 1% من أصحاب رؤوس الأموال الكبرى من السود، وحوالي 1.3% منهم من أصول إسبانية.
وبحسب حامد، فإنهم يتعاملون مع التكنولوجيا باعتبارها المقياس، لمعرفة كيفية خلق فرص متكافئة، مشيرا إلى أن الأمر سيكون صعبا في حالة عدم وجود تنوع في الرأي، والذي يأتي من اختلاف الحياة.

-الفضاء:

3
لا تحدد أنوش انصاري نفسها أو تلزمها بشيء واحد، فهي عملت كرائدة فضاء، ومهندسة، وكانت صاحبة ريادة في الكثير من المجالات.
وتقول أنصاري والتي لم تكن قادرة على قول أي شيء بالإنجليزية عندما انتقلت من بلدها إيران في عامها 16 إلى أمريكا، "أول شيء، أنا انسانة، ثانيا أنظر لنفسي كحلالة مشاكل".
وبعد 30 عام، أصبحت انصاري مهندسة الكترونيات، وكانت أول مسلمة تسافر للفضاء كسائحة، أما الآن فهي رئيسية منظمة "بروديا"، والتي ساهمت في تأسيسيها.

-السياسة:

4

اعيد انتخاب رجل الأعمال نديم مازن مؤخرا لعضوية مجلس المدينة في كامبريدج، ماساشوستس.
ولد مازن -32 عاما- من أب مصري، وتربى في بوسطن، وتعلم في معهد ماساشوستس، وغالبا ما يُسئل عن تأثير ديانته كمسلم على عمله كسياسي أمريكي، ويجيب على ذلك بالإشارة إلى أن هويته الثقافية هي التي تحدد أهدافه.
إلا أن مازن يقضى معظم وقته في المساعدة على تعليم طرق الصنع والتشغيل الأكثر حداثة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد، والقطع بالليزر، حيث يملك استديو يسعى لتحقيق ذلك، ويقول "لا يوجد هناك أي معايير، فأي شخص بإمكانه الالتحاق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان