إعلان

بإختصار..من هم جهاديو داعش؟

02:26 م الأربعاء 18 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أسماء ابراهيم:

تبنى تنظيم داعش الارهابي هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخص على الاقل وجرح العشرات قناة- تي اف 1 الفرنسية- تجيب على اسئلة تتعلق بهذا التنظيم، من هو هذا العدو الذي اعلن الحرب على فرنسا؟ من أين أتى وكيف يتحرك ومن ينظمه؟

ولدت داعش في العراق عام 2006 وكانت جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة الذي كان المدافع عن السنة في وجه الشيعة الذين اعتلو الحكم بعد الاطاحة بصدام حسين بقيادة الولايات المتحدة الامريكية عام 2003 وعرف عنهم قتل الشيعة وشن هجمات انتحارية ضد القوات الامريكية.

كيف وصلت داعش الى سوريا؟ تقول القناة إن التنظيم سيطر على بعض الاراضي في العراق لكن الاقلية السنية التي كان من المفترض ان يحيمها التنظيم من الشيعة شكت من وحشية التنظيم وتشدده مما جعلها تحاول طرد التنظيم من العراق وفعلا سافر بعض اعاضاءه الى سوريا عام 2011 عندما بدأت الثورة السورية هناك، واستغلت داعش انشغال المقاومة السورية ونظام بشار في مقاتلة بعضهما البعض لتتوسع وتتمدد.

من هم مقاتلي داعش؟ تجيب تي اف وان انهم من العرب والاجانب تعدادهم يقارب 50 الف مقاتل، وهذه ارقام قد تكون غير حقيقية، منهم 20 الف غير سوري يقاتلون معهم، التنظيم الداخلي للتنظيم غير واضح وغير معروف كيف يعمل، لكن هناك خليفة يدير الامور في العراق وسوريا.

أميرهم ابو بكر البغدادي يعرفه الامريكيون جيدا لانه قضى عدة اشهر في سجونهم، ظهر لاول مرة في فيديو عام 2014 وكان مع القاعدة قبل تأسيس داعش.

وفيما يتعلق بتمويل التنظيم تقول القناة ان مصادر تمويل التنظيم متعددة أولاها تمويل من دول الخيج- بحسب قولها- حيث ينظر هؤلاء وهم من السنة ان داعش يقاتل الشيعة التي تعتبر العدو الاول لدول الخليج، لكن رومان كاييه الخبير في الحركات الاسلامية الراديكالية يقول ان تمويل داعش هو تمويل ذاتي، من خلال ابتزاز السكان وفرض ضرائب عليهم يضاف الى ذلك تهريب النفط والتحف وفدية اطلاق سراح الرهائن وأموال بنك الموصل الذي سرقته داعش بقصف صاروخي عام 2014.

أساليب التنظيم، يعتمد التنظيم على الترويع والقتل وقطع الرؤوس والرجم والجلد في سبيل اخضاع السكان له، وينشر صور جرائمة على مواقع التواصل الاجتماعي ليخيف السكان.

من يقاتل داعش اليوم، تقول القناة إن التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا يشنون غارات على معاقل التنظيم بهدف تكبده اكبر خسائر ممكنة في الارواح والمعدات، وعلى الارض تواجه داعش قوات البشمركة الكردية التي تقاتلهم بشراسة وبعض من افراد الجيش العراقي في مدينة تكريت.

وبالرغم من تلقي التنظيم ضربات موجعة من التحالف الدولي الا انه لا زال يبث فيديوهات دعائية ويحاول تجنيد مقاتليين من أوروبا وامريكا في صفوفه ولا زال ينفذ هجمات دامية بشكل متزايد- تنهي تي اف 1.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان