إعلان

الجيش الإسرائيلي يبدأ استدعاء الاحتياط لنشر محتمل بالضفة الغربية في 2016

12:39 م الجمعة 13 نوفمبر 2015

جيش الاحتلال الاسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

غزة – (أ ش أ):

يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية نشر ما يعادل 70 كتيبة احتياط في نشاط عملياتي لم يكن مخططا له في الضفة الغربية العام القادم بتكلفة تبلغ نحو 77 مليون دولار .

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية - في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني - أن الأوامر الأولى للاستدعاء من أجل الواجب العملياتي في الضفة الغربية خلال شهر يناير تلقتها هذا الأسبوع أربع كتائب احتياط لكن خطط 2016 التي وضعها الجيش الإسرائيلي تطالب بالكثير من مثل تلك الكتائب .

ولا تعلم هيئة أركان الحرب إلى أي مدى ستستمر الاشتباكات الحالية مع الفلسطينيين لكنها تعمل على افتراض أن أشهر كثيرة ستمر قبل انحسار العنف ، وفي هذه الحالة فإنها ستحتاج الكثير من جنود الاحتياط ليحلوا بشكل جزئي محل القوات النظامية حتى يتمكنوا من التدريب كما هو مقرر .

ووفقا للصحيفة فإنه عقب مرور ستة أسابيع على بدء الاضطراب فمن الواضح أن هذه حرب استنزاف تعيد للأذهان الانتفاضتين السابقتين وإن كانت أقل كثافة .

وفشلت إسرائيل في الانتفاضة الثانية أيضا في الفوز بانتصار حاسم رغم أنه منذ نهاية نزاع استمر خمسة أعوام توقفت التفجيرات الانتحارية الفلسطينية بالكامل تقريبا وغيرها من معظم أعمال العنف كذلك ، لكن تم دفع إسرائيل إلى تنازل دبلوماسي كبير ألا وهو انسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة بالإضافة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية .

وبحسب وثيقة نشرها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" هذا الأسبوع في محاولته الأولى لتنميط منفذي الاعتداءات الأخيرة، فإن دافعهم هو "الشعور بالظلم الوطني والاقتصادي والشخصي وكذلك مشاكل شخصية ونفسية".

ويتعارض هذا التفسير مع الاتجاه الرسمي الذي تسير فيه الحكومة الإسرائيلية التي تقول إن "الإرهاب هو السبب الوحيد لرغبة في تدمير إسرائيل بدلا من الإحباط بشأن المأزق الذي تمر به عملية السلام".

وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل لديها قلق من تطورين أيضا في الجانب الفلسطيني أولهما هو وتيرة وكثافة الاعتداءات لا تشكل مشكلة بالنسبة للسلطة الفلسطينية لأنها تفرض حصيلة يومية في الجانب الإسرائيلي دون تهديد سيطرتها على المدن الفلسطينية وبالتالي فإن القيادة الفلسطينية غير مهتمة حقيقة بالعمل على وقف العنف، فيما يتمثل التطور الثاني في سعي حركة حماس بوضوح إلى ارتكاب هجوم أكثر مأساوية في الضفة الغربية إما إطلاق نار يحدث خسائر جماعية أو تفجير انتحاري.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان