إعلان

'' الجهاديون العائدون.. يجب ألا نغفل إعادة التأهيل''

02:14 م الأحد 18 يناير 2015

ريتشارد باريت المدير الأسبق لعمليات مكافحة الارهاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

طالب ريتشارد باريت المدير الأسبق لعمليات مكافحة الارهاب الدولية بضرورة التحقق من السبب الرئيسي وراء عودة الجهاديين لديارهم، قبل إصدار اي قرار بكيفية التعامل مع هؤلاء المواطنين.

وقال الكاتب في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز ''يرى معظمنا أن أفضل طريقة تعامل مع هؤلاء الأفراد هي من خلال اللجوء للمحاكم، لكن يجب أن لا نغفل ضرورة اعادة التأهيل كذلك''.

وأوضح الكاتب رؤيته بخصوص هذه القضية مشيرا إلى ضرورة محاكمة من ثبت أنهم ذهبوا للجهاد وفي نيتهم ممارسة العنف وإلحاق الضرر بالأخرين، لكن يجب التمييز بين هؤلاء والذين ذهبوا دون ان يكون لديهم أي نية لممارسة الإرهاب.

وقال الكاتب أنه لا يوجد علاقة مادية بين الرغبة في الجهاد في الخارج حتى مع جماعات ارهابية والقرار بمهاجمة البيوت، لأن هذا سيتوقف عليه مدى خطورة عودة هؤلاء المجاهدين لديارهم، وطريقة التعامل معهم.

على سبيل المثال إذا كان سبب العودة ناتج عن الرعب الذي أصابه لما شاهده أثناء جهاده وندم على قراره بالرحيل، فإن هذا الشخص لا يمثل تهديدا، لذا يجب على المجتمع والحكومة ان تحدد ذلك قبل الزج به في السجن ربما يعود لصوابه، وتقديم بعض البرامج التي تساعده للاندماج في المجتمع من جديد قبل التسرع في عزله.

وأكد الكاتب على أن السجن الفرنسي لعب دورا كبيرا عزل هؤلاء العائدين عن المجتمع مما أدى إلى تعميق الراديكالية في نفوسهم وهذا يبدو جليا مع نموذج كواشي اللذان نفذا هجوم شارلي ايبدو.

ولفت الكاتب إلى ان الأمم المتحدة شرعت في عمل دراسة استقصائية بهدف فهم التهديدات التي يمثلها هؤلاء المجاهدين والسياسات الواجب اتباعها معهم، فنحن حتى الن تحت تأثير الهجمات الارهابية الأخيرة ومحاولة فهم دوافعهم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان